قِفْ للمعلّمِ. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

قِفْ للمعلّمِ

قِفْ للمعلّمِ وَفّهِ التقتيلَ


و اجعلْ نهارَهُ مظلماً و ثقيلا.

قد شاءَ يطردُ جهلنا مُستعرضاً


علماً و نهجاً بيّناً و دليلا.

إنّ اقتناعنا بالجهالةِ واقعٌ


لن نقبلَ التغييرَ و التبديلَ.

قِفْ للمعلّمِ صافعاً وجهاً لهُ


و اجعلْهُ ينزفُ أنّةً و عويلا

لا ترتكبْ إثماً بمدحِكَ جَهدهِ


لا تأتهِ التكريمَ و التبجيلَ

لا تستمعْ لنداءِ نصحِهِ و انتفِضْ


في وجهِ حكمتِهِ. أغِظْهُ طويلا!

كيف الجهالةُ لو مضتْ نحيا بلا


جهلٍ يُقَطّعُ حيلَنا تنكيلا؟

إنّ المعلّمَ و العلومَ عدوّنا


لا نأتي أيدي معلّما تقبيلا.

اُغربْ عن التعليمِ لسنا بحاجةٍ


إنّا سنأتي جهودَكَ التكبيلَ

نحن افتخارُنا بالجهالةِ أمِّنا


و أبونا ظلمٌ قد أحبّ حلولا.

قُمْ للمعلّمِ ناكراً أفضالَهُ


و مُخَرّباً أشغالَهُ تعطيلا.

إنّ الكرامةَ لا تريدُ تحرّراً


و تنوّراً و تألقاً و جميلا

نَمْ في الجهالةِ مُغرما بتوهّمٍ


فيه السّعادةُ و هي تشفي غليلا

هيّا انحني يا مَنْ تُسمّى عالماً


و اركعْ لجهلِنا كي تعيشَ جَهولا!

[الياس زاديكه]

إنّ اقتناعنا بالجهالةِ واقعٌ
لن نقبلَ التغييرَ و التبديلَ.
قِفْ للمعلّمِ صافعاً وجهاً لهُ
و اجعلْهُ ينزفُ أنّةً و عويلا
ههههه وي مسكين يامعلم الله أخزها منك أنا في رأيي كل طالب وطالبه ياخدون معهم چاكوچ وبس يفتح تمه المعلم يقولوا پلاعق چاكوچ على راأسه بشان يبلع الكلمة التانيه وي پوپوكه معلم ..
تشكر يالغالي وسلمت يمناك
تقديري ومحبتي
ألياس

[fouadzadieke]

إنّ اقتناعنا بالجهالةِ واقعٌ
لن نقبلَ التغييرَ و التبديلَ.
قِفْ للمعلّمِ صافعاً وجهاً لهُ
و اجعلْهُ ينزفُ أنّةً و عويلا
ههههه وي مسكين يامعلم الله أخزها منك أنا في رأيي كل طالب وطالبه ياخدون معهم چاكوچ وبس يفتح تمه المعلم يقولوا پلاعق چاكوچ على راأسه بشان يبلع الكلمة التانيه وي پوپوكه معلم ..
تشكر يالغالي وسلمت يمناك

لم تكن قد بقيت قيمة للمعلم في المجتمعات العربية فالمعلم كان يُهان و هو لا يتقاضى راتبا ينفعه من مصاريفه الكثيرة التي يبتلي بها ليس هو فقط بل كل صاحب وظيفة إذا لم يسرق أو يكون له عمل آخر إلى جانب عمله. و المعلم هو الشمعة التي تحترق و لكن لا تقدير لعمله العظيم هذا و هو غير محترم في المجتمع.