Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
طغيانُ الإسلام. شعر: فؤاد زاديكه
طغيانُ الإسلام طغى الإسلامُ في الدنيا و جارَ و أجرى الحقدَ و البلوى بحارا. طغى الإسلامُ لا عدلٌ لديهِ و لا حبٌّ. أتى الإنسانَ نارا. طغى الإسلامُ ذلَّ الناسَ ذلاًّ شديدَ الوطءِ و احتلَّ الديارَ هوى بالسّيفِ و الترهيبِ ديناً و لو شئتَ اطلاعاً لن تحارَ ففي التاريخِ أحداثٌ تفوقُ حدودَ الحصرِ تأتيها احتقارا متى أدركتَ كيفَ القتلُ كانَ سلوكاً سائداً شاعَ انتشارا. فقلِّبْ في تراثِ المسلمينَ ترى كفراً و إرهاباً و عارا و تلقى الحقدَ أرخى راسخاتٍ مِنَ التمييزِ قد أمسى الشّعارَ. ستلقى كيفَ كان المسلمونَ دعاةَ الجهلِ قد ضلّوا المنارَ فعاشوا في ظلامِ الفكرِ ليسَ لهم مِنْ مُنقذٍ شاءُوا ابتكارا أحلّوا ما حرامٌ بالفتاوى و في لؤمِ اغتصابٍ قد أثارَ فهم أوباشُ عصرٍ كلِّ عصرٍ أقاموا الشّرَّ نهجاً و الشّرارَ. غزوا البلدانَ سبياً و استحلّوا شعوباً و الأراضي و المدارَ و لم ينجُ مِنَ التقتيلِ إلاّ الذي قد جاءَ ديناً لا اختيارا و مَنْ لم يأتِ دفعَ المالِ غصباً و مَنْ لم يملكِ المالَ اقتدارا عليهِ واجبُ الإذعانِ حالاً, دخولُ الدينِ لم يتركْ وَقارا. تأمّلْ سيّدي و احكمْ بعقلٍ هلِ الإسلامُ دونَ العنفِ صارَ؟ سيأتي ذلكَ اليومُ القريبُ ليهوي العنفُ موتاً و احتضارا و ينجو الكونُ مِنْ ظلمٍ و جُورٍ
و إرهابٍ غزا الدنيا دمارا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|