Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتِ بلقيسُ. شعر: فؤاد زاديكه
أنتِ بلقيسُ لا تلوميني متى صرّحتُ أنّي في هوى الأنثى، و ما فيها أذوبُ خَثّرتْ أشعارُ روحي كلَّ سحرٍ مِنْ هوى عينيها، أغراني الحبيبُ. ليس لي مِنْ دونها عيشٌ سعيدٌ إنّها أنسٌ لعمري و الطبيب. قد تلوّعتُ بعشقٍ منها، صرتُ مُغرماً, و الحرفُ مِنْ نظمي لهيبُ. لا تلوميني، فما في القلبِ صعبٌ. نغمتي طرفٌ مِنَ الأنثى عجيبُ. سحرُها الطّاغي على روحي و قلبي نِعمةُ الأفراحِ، و السّعدُ المهيبُ. لا تلوميني فعشقٌ منها يجري في خلايا الوجدِ، ما فيها يَطيبُ. حتّى لو لمتِ، فأنتِ الأنثى أنتِ إنّكِ اللّينُ الرّقيقُ المُستجيبُ. لستُ من عشقي لها يوماً أفيقُ أو أنا عن عشقِها يوماً أتوبُ. أنتِ (بلقيسُ) الّتي ضمّتني حرفاً مِنْ حروفِ العطفِ، فارتجَّ المغيبُ صار إشراقٌ، و صار البَوحُ يهذي و انشطاراتي على أفقٍ تغيبُ. صار إبداعٌ، و ثغرُ الأنثى يغري أيّها الرّشفُ انتعِشْ سُكراً يُذيبُ. إنْ جننتُ اليومَ عذراً, صدّقيني
ليس مِنْ جدوى سوى الوصلُ المُذيبُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|