Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ممسوحة بدماء حروف الروح / ج 3
ممسوحة بدماء حروف الروح قصائد شعر للأب يوسف سعيد الجزء 3 هناك تقشيات ملونة ’ عذبة شذية الرائحة تذيب تعب البارحة رايت مياها وافاعي في جب دير المعلق ’يحاور سربا من سنونؤات الجبال وكنت متوحشا في تطلعاتي الى قمر يجهل ذاكرة روحي مباركة هي قوافل التوابل في طريقها الى القرى البعيدة ترافقني عطور شذية اخيرا في وصولي الى القرى المهملة ترافقني موسوعات من ليل بهيم وليل مشلوح من قهرمانات الوداعة ’غدا ’ ساعود من جبهة الغروب ’ حاملا سيفا بتارا يبقر جوف الذاكرةلي موعد اخر من مواعيد مهرجان العقل ’الصفنة الرصينة تاخذ قيلولتها من الهزيع الاخير ’تنام هناك ’موشحة وجه الحجر ’وليلة خاصة بدمالج مرسومة ’على وجه الصخر ’مطعمة ببهارات فضية اللون تحتسي الينبوع من ماء القمر ’هناك ضحكات رصينة ’ خالية من هستريا غبطة الفرح ’انا احبّذ العودة الى مسارح السرور اخيرا جئت بمعية قراصنة البحر, اسالكم هل الحبر من زرقة السماء ؟ مرارا رايت حبات المطر مثقوبة بشفرة اليراعة ’من منكم ينكر نعمة الملاك الآخر ’’القادم والمدجج باسلحة اخرى ؟حتما ساعود مع تكعيبات لنماذج عقلية تبارك اثداء الرحمة المتدلدلة من غابات الجوز ’في هذا العالم محاورات شيقة وكثيرة ’هناك جبهات مسقفة من غضاريف بهيموث والبحر الاخرتتاكل تدريجيا وتجاور وتحاور بقايا لعروش الموتىوليس كل ما يكتب يمحى ويغسل البحر بامواجه بقايا عرين القتلى وياتي الصمت غاسلا حروف مكتبة معلقة على سواحل رماله ’ربما هذه المراة التي تمتلك الجبال الشرقية ’وحدها تمتلك ارضا محررة من القياسات ’احيانا ادفن فيها بقايا صمتي ’ في رمال اوقيانوس الزمن الكلي’بقايا صمتي يشبه اللمعة القادحة من مناجل فولاذية ’ تحصد زرعها من بين ربايا العائدون مع قوافل’ نسيت في وجنات البحر الاخر ’ بقايا من رتوشات اسمائها ’ حتما قادم ذلك القديس’ حاملا بقايا من عظام الموتى’ هل يستطيع ممارسة الصمت في طقوس مضاعفة ’؟ شي بل اشياء تدهش ذاكرتي’ ومع هذا اعبر وحيدا مفازة الروح’ كل الجهات لا تستطيع ان تحصي ايامها وشهورها’ وحدها الايام ترتق جبهة الذاكرة ’ وعندما يحين اوان الضجر تودع العصافير اعشاشها’ متوجهة سريا للاشتراك في حرب الماء’ وحدها الامواج ترتقي غيوم الذكريات’ وهذا العالم المجزا مصاب بغثيان الوحدة’ ومن يستطيع ان يصنع ويهضم لقمة ساقطة تحت تصريف فعل الماضي والحاضر’ ولكن – الانا – لا قياسات ولا موازين لها’ احيانا ادفن في رمال الاوقيانوسات بقايا صمتي’ هناك مناجل فولاذية مسنونة ’ معدة لحصاد القمح ’ ومن بين ربايا العائدون قوافل نسيت في وجنات البحر الآخر بقايا من رتوشات اسمائها ’ لي موعد اخر مع ازمنة مطعمة ببهارات من زبد البحر مع ضحكة مجردة وخالية من هستريا الفرح ’ واحبذ العودة للقاء قراصنة السواحل البعيدة ’ حاملين محابر الكتابة ’ رايت السماء تذرف دمعا ممزوجا بمطر الربيع ’ حباته مثقوبة ومنخوسة ومنخورة ومغسولة بحبر اليراعة.
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|