Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ممسوحة بدماء حروف الروح / ج 4
ممسوحة بدماء حروف الروح قصائد شعر للأب يوسف سعيد الجزء 4 من منكم يحمل الى قراصنة البحر زوادة من حبر المعرفة ؟ ساعود اليكم مع تكعيبات اخرى.تبارك ليلة تتحول اثداؤها الى يراعة ترشف وتمتص ماء من فسائل زهرة اليقطينة في سهول نينوى’ ساعود اليكم مع تكعيبات اخرى من ليلة نجومها متدلدلة فوق غابات البحر’في هذا العالم محاور كثيرة وكبيرة ’ بينما الجهات الاربعة تحتضن الغضروف الاخير المتأكل تدريجيا ’ لم اجد في عودتي سوى عرين الموتى’ وليس كل ما تكتبه ُيمحى، البحر ياتي مع كبكبات امواجه حاملا تحت ابطيه بعضا من مذكرات نبوحذ نصر’ المدفونة تحت عروش سلالمه ’ ساعود اليكم مع تكعيبات الاخرى ’ تبارك ليلة لها نجوم متلدلدلة فوق غابات اشبه بغابات لها دكنة شفافة متدلدلة فوق بحر اسمانجوني اللون ، ربما هذه الانسانة العذراء القادمة من جبال الطيوب تمتلك ارضا لا حدود لها، تقاس بقياسات فضائية مستقيمة ’ واحيانا قياسات افقية ’ ربما في اوقيانوسات لا تحدها – المسافةـ ’ادفن فيها بقايا صمتي المجفف بمادة سحرية، صمتي المتكور داخل حنجرتي ’ من بقايا خيوط نظراتي ’ تحصد زرعها من بين ربايا جنود عراقيين يكتبون بعضا من قصائد احلامهم فوق مناجل فولاذية ’ ويحلمون بلقاء عروس بغداد ’ اردت ان ارسم بقايا لرتوشات بحر اخر، يقولون لي: حتما قادم ذلك القديس من سهول كربلاء ’ تاركا لنصارى الحيرة بقايا امشاط لبتولات النجف ’ وبضعة عظام من موتانا ’ وهل تستطيع وانت في صومعتك ممارسة صمت مضاعف’ شي بل اشياء تدهش احشاء ذاكرتي ’ ومع هذا بجراة اعبر مفازة الروح’ الى جهة معدومة الاعوام: لا تحصي اعوامها ولا شهورها ’ووحدها الأيام ترتق جبهة الذاكرة’ وعندما يأتي أوان الضجر تهاجر العصافير من اعشاشها’ متوجهة صوب ينابيع جبهة الماء ’ وحدها الامواج ترتق ذاكرة هذا العالم المصاب بغثيان الوحدة’ ووحده البحر يقذف لغة ساقطة تحت تصريف الافعال المقسمة على الماضي والحاضر.يقال انك تدفن اصواتك في جدران يمتلكها وتعشش فيها طيور السمندل’ معمرة فوقها جسورا من سلاهب نار حمراء’ تخثرها دما’ وتسكبها في غضروف’ يجهل لغة اقمار تراقب سفنا بحرية ’ اشباح اخرى تضمد جراحات لنسور قادمة من معاقل لجبال اثور ’ فقط الثناءات والعبارات ترتق جبهة الذاكرة ’ومراقبة بدهشة حروب’ الماء ’وحدها الامواج تراقب وترتق جروحات هذا العالم المصاب بغثيان الوحدة ’ ويقال انك تدفن اعوامك في قبور رخامية تمتلكها وتعشش فيها طيور السمندل ’حتما ساعود في مطلع ربيع القصيدة ’ يوم تتاكل تدريجيا اناشيد القمر’ ويقال انك تدفن صهيل اعوامك في اثناء غروب سنينك وراء جدران مكحلة الجفون’ تمتلكها طيور السمندل’ تمتد فوقها خيوط سلاهب نار حمراء’ ولكنها تتخثر دما’ وتسكبه في غضروف يحتسي مهجا زرقاء من ينابيع لغة تجهل لغة منتشلة من ينابيع البحر’ شبح اخر يضمد جروحات نسور قادمة من وهاد جبال بعيدة’ هناك ثناءات متكررة تغدق من نماذجها طاقات على هامة البحر’ حتما ساعود اليكم في مطلع ربيع القصيدة ’ يوم تتاكل اناشيد الغجر المجوفة’ وتحت ظلال قبة مجوفة’ شيْ في وسط جزر بحرية يترنح تحت موائد البحر’لا ادري’ لكنهم قادمون منطلقين من جبهة الغروب حاملين خلاصات من رحيق الزعفران’ هل ستعود مواكب روحي مطرودة من اشباح قريتنا ؟ربما موسوعات الحكمة تعمر بيوتا من اشباح رمضانيات الصوم فوق مبرات تاج الحكمة’ و في موتي اضافات فوق تراب جروحات القصيدة ’ الرب اقتناني منذ الازل’ في يوم معبا باهازيج الحصادين ’وهل الحقيقة المبجلة ’ ان المراة المدعوة يهوديث استقطبت افكارها من ضربات رمح يتشذئ لهبا مخثرا وفي المنحنئ الاوهد سرقوا شعر راسه ’ وباركوا طعناته المقدسة ’ هناك راسا مبتورا لاليفنانا القائد مدحرجا قرب سريره’ دائما النصر يتارجح بين هامات الابطال’ ويعقب مسيرتنا مطر الرحمة وطل من غيوث الذاكرة ’المدججة باسلحة ايمان امراة حاورت اخيرا ملاكا يحرس المراة يهوديث’ وهما يرافقانها الى دروب مذابح الرب’ واليفانا القائد يتحرك ذاهبا باتجاه مذابح الرب’ ملتحفا اقمشة من فستان صمتها’ من فرط اغداق سكره بات يتفصد دما’ وفي زعقة واحدة يعود القائد اليفانا حاملا رماد جثته’ هل من نحيب وبكاء اكثر من بكاء حرارة امي’ لم ارى راس السفاح في مدينة كركوك لكنني رايت احزانها تتجسد’ على نقرات لاصابع خضراء’ ضاربة نغماتها على طبلة الذاكرة’ وهل من عسجديات اخرى تنفحها من خياشيمها اذعانا للحقيقة في مواكب شاعر طاريْ يدخل بموكبه الى محطات الذاكرة ’ يستثنى من هذا النص وهو وهذه العبارة ’محلولة في وعاء يمتلكه فيلسوف ضائع ’ يستثنى من هذا التعابير المبهمة والمطارق الخشنة جدا لكنها تمتلك رتابة لمطارات’’ ومتلاحقة ’ ومع هذا فالمطر يغسل احلام جبهة النائم المستسلم لاحلام الطريق ’ المتعة تعشقها الذاكرة ’ تفرح بمقدمها وعول غابات البرية’ اقتناني الرب في يوم خاص برقصات واهازيج الحصادين’ هربت معهم المراة المدعوة يهوديث ’ استيقظت افكارها بعد ضربات رمح يتشذى لهيبا’ يتبع الجزء الخامس
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة |
#2
|
||||
|
||||
أيّها الحرفُ المتوشّحُ
بثوبِ الضياء بلونِ الفرح بعشقِ السلام. آثورُ قادمة من خلف أساطير الزمن عشتار تجتازُ مسافات الروح كلدو يبحرُ في أحداق الجنون آرام يبتلع حزنَه كلّ يوم. حروفٌ مبعثرةٌ أوجاعٌ صارت أصنام خوف ترقّب أمسى موحشاً دفقٌ من معين الذاكرة يحلّق في فضاءات المشرق حكايات.. أغانٍ رؤى.. أحلامٌ كلّها مسحتها حروفُ الروح فتباركت من ألحان قوس قزح نزفَ شريانُها تلبّدت أفكارُها تقهقرت أسبابُ همسها الجميل نامت فوقَ وسادة الماضي ألماً خيبةً حاولت عنادلُ الفرح أن تشدو عذب غنائها تلعثمت حناجرُها صمتت ألحانُها تمارسُ ضعفاً في صومعة الخشوع. أوقيانوسات من الأمل لا حدود لها لا زمانٌ لها لا أمكنةٌ لها كانت و لم تعدْ كما كانت. الشكر لك أخي أبو يونان و الشكر لفيلسوفنا الكبير و لناشر هذه القصائد المعتقة بخمرة الروح. |
#3
|
|||
|
|||
الشكر الكبير للأخ الكريم أبو يونان لنقله لنا هذه اللآلئ الغنية للأب يوسف سعيد الرائع بكتاباته الرائعة ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|