Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نقّادُ آخر زمن1. شعر: فؤاد زاديكه
نقّادُ آخر زمن1 لماذا لا أرى النقّادَ قاموا بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه على أبوابها أثرى ركامُ؟ أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ. عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟ تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ، بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ. عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ! حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟ و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟ جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!! أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ لكم. يا سادتي هذا حرامُ كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ. عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني: هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ، و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ. سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ. أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ. سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ و هذا منهجي. هذا النظامُ كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ فحين النقدُ يبقى في حدودٍ لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ. عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ و صار (السّوقُ) في هذا الزمان لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا! لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري، مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا. كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا, أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا. أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ فما يجري هنا ما عاد نقداً هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ. 1: ردّ على عدم مصداقية نقّاد موقع أسواق المربد في تقييمهم لشعر الشعراء المشاركين في موقعهم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|