Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا مُنشِدَ الأحلامِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا مُنشِدَ الأحلامِ أحلامُنا, آمالُنا نبنيها في منتهى الأفراحِ و الإسعادِ كلٌّ يُمَنّي النفسَ ممّا شاءَ مِن طيبِ عيشِ الكونِ كالصيّادِ هذي طباعُ النفسِ في الإنسانِ تهوى و تهوى حتّى في الإفسادِ هذا سلوكٌ يدفعُ الإنسانَ في موجةِ الإغراءِ و الإجهادِ هذا السلوكُ الفجُّ قد يعيينا يحتاجُ للتوجيهِ و الإرشادِ. كلٌّ يغنّي في الهوى موّالاً يرتاحُ في سمعٍ و في إنشادِ لسنا لندري أيّهم محظوظٌ فالحظُّ لن يأتي بلا استعدادِ. أحلامُنا تنهارُ كالأوهامِ يا مُنشدَ الأحلامِ, أنتَ الشّادي غنّي و صفّقْ و ارقصِ الآمالَ لكنْ بوعيٍ ثابتِ الأوتادِ غنّي لعلمٍ ينقضُ الأوهامَ و ارقصْ لروحِ الفنِّ مِنْ عوّادِ ليست هيَ الأحلامُ ما نهواها بل واقعُ الأحلامِ في ميعادِ أحلامُنا, آمالُنا ما كانتْ
إلاّ سراباً مُنهِكَ الأجسادِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|