Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حرفي مخلوقٌ جميلٌ. شعر: فؤاد زاديكه
حرفي مخلوقٌ جميلٌ أصوغُ الحرفَ مخلوقاً جميلا بهيَّ المعنى معشوقاً حليلا أصوغُ الحرفَ من وجدي بياناً يُريحُ النفسَ و القلبَ العليلَ أغنّي في ربوعِ الشّعرِ حتّى تعيشَ الناسُ إحساساً أصيلا فبَوحُ الشّعرِ يحلو عندَ وصلٍ لأحلامٍ تُداريهِ خليلا حواراً شيّقاً لا سأمَ فيهِ و لا حزناً و قد جئتُ الدليلَ بحوراً من جماليّاتِ لفظٍ رشيقٍ ليس تعقيداً ثقيلا فأفكاري تجوبُ الكونَ تعطي منَ الإبداعِ ما يرقى جليلا. أُمنّي نفسَ قُرّائي بطيبٍ حليمٍ يرتقي فهماً جميلا بساطُ الفكرِ أستهويهِ سهلاً على روحِ انفتاحٍ لن يميلَ عنِ الأهدافِ في كوني خلوقاً رحيمَ القلبِ, إنساناً نبيلا أغنّي الشّعرَ حرّاً لا أخافُ جِراءَ الفتكِ ما جاءتْ عويلا ففكرُ المرءِ خلاّقٌ و حرٌّ و مَنْ يأتيهِ فتوى كي تُسيلَ له الأحقادُ في ظلمٍ دماءً دوامُ الظلمِ لن يبقى طويلا و لا ألقي سلاحي و هو فكرٌ و قولُ الحقِّ لا أسعى بديلا دمائي لو تسيلُ اليومَ منها سيعلو الحقُّ يطوي المستحيلَ دفاعٌ عن حقوقِ الناسِ هذا و حقُّ الفكرِ أن يحيا جليلا فإنْ قَوقعنا روحَ الفكرِ ماتت و أدركنا ظلاماً مستطيلا دفاعٌ عن جمالِ الله فينا كمخلوقاتِ لا تهوى الرذيلَ دفاعٌ عن وجودِ الله فينا سبيلُ الخيرِ لا يرضى قتيلا و لا يرضى التعدّي, بل يشاءُ حياةَ الخيرِ و الخلقَ الفضيلَ فهل في دعوتي و الشّعرُ صوتي رسولُ الخيرِ تلقاني هبيلا؟ أضحّي كي يعيشَ الفكرُ حرّاً
طليقاً رائعاً يشدو طويلا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|