Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
العنفُ إرثُ الأغبياء. شعر: فؤاد زاديكه
العنفُ إرثُ الأغبياء لا يزالُ العنفُ موروثَ الغباءِ يخنقُ التفكيرَ، في قَهرِالنساءِ. ليسَ مِنْ فَرقٍ على الإطلاقِ إلاّ في خيالِ الوهمِ عندَ الأغبياءِ ما هيَ الأسبابُ، لو حاولنا فَهماً للذي يجري، و هذا الاعتداءِ؟ إنَّهُ ظلمٌ و إجحافٌ عظيمٌ بالذي حقٌّ لدى كلِّ النساءِ كلّما استقووا بغرسِ الضعفِ فيها باحتقارٍ و انتقاصٍ و ازدراءِ أفرزوا فرزاً بغيضاً غيرَ مُرضٍ و اعتدى نهجٌ على ربِّ السّماءِ. أيُّ إجحافٍ بحقِّ الأنثى جهلٌ. إنّها نَدٌّ، على حَدٍّ سواءِ كلُّ مخلوقٍ له نَفعٌ و ضَرٌّ بالذي يسعاهُ مِنْ فعلِ البلاءِ ليس للمخلوقِ حقٌّ، أيُّ حقٍّ في التمادي و التعالي بادّعاءِ. ما بها عارٌ، و إنَّ العارَ فيكَ أيّها المجبولُ مِنْ طينٍ و ماءِ قد خُلِقنا كُلُّنا. لا ليس فضلٌ يدّعي جنساً، فذا محضُ افتراءِ. ربّما تستوفي أجراً في سلوكٍ تأخذُ الشّيطانَ خيرَ الأصدقاءِ. كلُّ تفكيرٍ يشاءُ الحَطَّ منها روحُه البلوى، صراخٌ في الهواءِ كلُّ مَنْ يسعى إلى التقليلِ شأناً مِنْ مقامِ الأنثى، ابنُ الأغبياءِ. اتركوها فهي لم تُخلقْ لعنفٍ إنّها حسنٌ على خيرِ الصفاءِ إنّها وِردٌ شهيٌّ، و انتصارٌ إنّها الإنسانُ في عمرِ الرجاءِ إنّها التثقيفُ و التهذيبُ خُلقاً إنّها القلبُ المُحَلّى بالنقاءِ. إنّها الإحسانُ و العطفُ الحنونُ إنّها المخلوقُ منْ وهجِ السناءِ.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-07-2009 الساعة 11:21 PM |
#2
|
|||
|
|||
كلُّ مخلوقٍ له نَفعٌ و ضَرٌّ
بالذي يسعاهُ مِنْ فعلِ البلاءِ ليس للمخلوقِ حقٌّ، أيُّ حقٍّ في التمادي و التعالي بادّعاءِ. سلمت يداك يالغالي أبدعت في هذا النص الشعري |
#3
|
||||
|
||||
[quote]كلُّ مخلوقٍ له نَفعٌ و ضَرٌّ
بالذي يسعاهُ مِنْ فعلِ البلاءِ ليس للمخلوقِ حقٌّ، أيُّ حقٍّ في التمادي و التعالي بادّعاءِ. سلمت يداك يالغالي أبدعت في هذا النص الشعري [/quot بتعطيرك العذب لحرفي يتألق جمال إبداعه أكثر و تتجلى صور الروعة فيه بشكل أغنى. سلمت يداك يا أم نبيل على مرور الود و الصفاء و المحبة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|