Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كحّلي عينيكِ. شعر: فؤاد زاديكه
كحّلي عينيكِ كحّلي عينيكِ، فالكحلُ الدقيقُلا أرى إلاّ لعينيكِ، يليقُ. قد تكحّلتِ، فزادَ الكحلَ سحرٌ غارقٌ في مقلتيكِ، لا يَفيقُ. يا إلهي، هل لهذا السّحرِ دربٌ، أو ممرٌّ أو عبورٌ أو طريقُ؟ فاعتمالٌ في مداهُ لا يُضاهى، زانَهُ الإبداعُ و الوشمُ الرقيقُ حينما عيناكَ في شوقٍ إليهِ تأملانِ الوصفَ، يختالُ الرشيقُ مِنْ حروفِ المتعةِ الكبرى ،تفيضُ لهفةً بالعشقِ، و العشقُ الرّفيقُ. كَحّلي عينيكِ، أنَّ الصبحَ فيها في صفاءٍ، زادَهُ حسناً شروقُ. صورةٌ تحكي أساطيرَ افتتانٍ. و احتلاماتُ الهوى فيها الرّحيقُ مِنْ عطاءِ البسمةِ، الحُبلى بِذَوقٍ، ينتقي تعبيرَهُ، اليومَ، البريقُ. عبّرَ الحسنُ انطلاقاً، عن شعورٍ هاجَهُ منْ نبضةِ العشقِ، العتيقُ. ما لآهاتي، استباحتا الأغاني، في مناجاةٍ، و أغراها العريقُ؟ كحّلي عينيكِ، فالكحلُ استقامَ، داعياً عينيكِ، في نجوى تروقُ. كحّلي، فالكحلُ في عينيكِ بحرٌ، و انجذابُ العشقِ في قلبي، غريقُ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم إجتهدت وكنت المجتهد ...... لك محبتي الى الأبد إني عرفت بك أخ ليــــــــــس من اليوم بل للأبد نبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|