Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّكِ النصرُ الأكيد. إهداء إلى د. وفاء سلطان. شعر: فؤاد زاديكه
إنّكِ النصرُ الأكيد تحية تقدير و احترام إلى الدكتورة القديرة و المقتدرة المنصورة بعزيمة الفكر الحرّ الأخت "وفاء سلطان" أتمنى على الأخ رشيد أن يتلوها في حلقته القادمة من سؤال جريء و هو يلتقي الدكتورة في حلقة عن الأخلاق في الإسلام و سبق أن راسلتها بالإيميل و نظمت لها أشعاراً و مقالاتٍ في الدفاع عن موقفها الجريء و الشجاع. شكرا لها و لك يا أخي رشيد على هذا البرنامج المميّز انتهى عهدُ الوصاية, عهدُ أن نبقى عبيدْ لم يعدْ للجهلِ سيفٌ. أو بأيديهِ الحديدْ يقمعُ العقلَ الإلهَ, رمزَ إنسانٍ جديدْ. أبشري خيراً كثيراً يا ابنةَ العقلِ الرشيدْ. يا (وفاءَ) الفكرِ. ثوري حرّري كلّ العبيدْ من ظلامِ الخوفِ, حتّى يبزغَ النورُ الرّشيدْ. لا يخافُ الحقَّ إلاّ ذلكَ الشخصُ البليدْ. نوّري جنسَ النساءِ, كيف يُدركنَ الوليدْ مِن بَناتِ الفكرِ وعياً, و انتصاراً لا يحيدْ. قد قهرتِ الخوفَ قهراً, إشتغلتِ في مُفيدْ قد تحمّلتِ كثيراً مِنْ أذىً, أو مِنْ وَعيدْ مِن هجومِ الأغبياءِ, في فتاوى لن تفيدْ اِحتملتِ كلّ هذا في هدوءٍ, كالمجيدْ حاولوا, أن يذبحوكِ مِنْ وريدٍ, للوريدْ ما استطاعوا, إنّ حقّاً عندكِ, و هو المفيدْ. حاوروكِ, عاجزينَ. خانهم وهمُ الحفيدْ و استفزّوا, في نداءٍ خالداً ابنَ الوليدْ أو عياضاً, ثمّ عمرواً حتّى هارون الرّشيدْ كي ينالوا منكِ, أمراً حقدُهم أمسى وقيدْ. لا تخافي. صدّقيني فكرُهم هذا البليدْ سعيُهم هذا المريضُ شتمُهم هذا الشديدْ سوفَ لن يأتي ثماراً. غرّدي أحلى نشيدْ. ألف شكرٍ و امتنانِ
إنّك النصرُ الأكيدْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|