Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا همّةَ العشقِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا همّةَ العشقِ يا همّةَ العشقِ صُبّي اليومَ آهاتِ و استنزفي الوجدَ مِنْ أفكارِ أبياتي ما كنتُ أعلمُ, أنَّ الحُسنَ أبهرَكِ منهُ السّناءُ الذي تأتي قصيداتي. يا منهلَ السّحرِ, إنْ أغرتْكِ قافيتي في مَوسمِ العشقِ، تُغريكِ ابتكاراتي. ما أنتِ إلاّ بهاءَ النورِ مُنفَرجاً, في فُسحةِ الكونِ، ناجتهُ انفعالاتي غنّيتُ باسمك موّالي أردِّدُهُ لحناً تقدَّسَ في حرفي و أبياتي يا نشوةً طرحتْ آمالَ أمنيةٍ قد شدَّها القلبُ كي تُحيي انتصاراتي حلّقتُ نسرا,ً أطوفُ الكونَ أحملُكِ في نبضةِ القلبِ, إرهاصاتِ آهاتي و الدمعُ يعرفُ درباً حينَ ينشدُكِ, كي يتركَ الدرَّ يغفو في محيطاتي. يا قِبلةَ الشّعرِ, و الأشعارُ أغنيةٌ, تستلهمُ الوحيَ من نجوى الحكاياتِ عبَّدتُ قلبي, لئلا يعتريكِ أسىً, عند التوجّهِ صوبي في مقاماتِ قدّمتُ حلاّ عساهُ اليومَ يُعجِبُكِ, أبحرتُ وجداً إلى كلِّ السّفاراتِ أعلنتُ حبّي عسى الأكوانُ تعلمُهُ قد هاجَ عشقي, و هبّتْ نارُ ثوراتي. أتلوكِ حرفاً, تسامى رقّةً ملكتْ عرشَ الفضائلِ, تستهدي بآياتِ للعشقِ كانت, و لا زالتْ تتيّمني, هذا الخشوعُ احتوى أرقى القداساتِ يا شمسَ روعةِ أنثى أيبستْ أرقي, فاستعبدَ الحسنُ في نجوىً عباراتي. أحسستُ إنّي وليدُ اليومِ, منتعشاً, مِنْ فرحةِ الوصلِ، يقضي الوصلُ غاياتي. لا تحرمينظري, مرأى محاسنِكِ فالحسنُ يغفرُ أدرانَ الخطيّاتِ. ضمّيني حُبّاً، فإنّي في مواصلةٍ كي أبلغَ الشطَّ مِنْ دونِ انتكاساتِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|