Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيُّها الطيشُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيُّها الطيشُ أيّها الطيشُ البغيضُ، اقْتَلِعْ هذا الهُراءَ مهما شاغبتم، قطعتُم عنْ أمانينا الرجاءَ مهما أمعنتمْ جهاداً مهما أفرغتم عناءَ لن تنالوا مِن صمودٍ، لن تطالونا, سماءَ نحنُ قوم الحقِّ، نُعطي حقَّنا، روحاً فِداءَ. أيّها الطيشُ البليدُ، هاجسٌ يأتي الخِلاءَ هستراتٌ مِنْ صداكم، أو ضلالٌ قد أفاءَ كلُّها أضغاثُ حلمٍ، لن ترى إلاّ مساءَ فالصباحُ الطلقُ، فجرٌ من أمانينا أضاءَ عزلةٌ، هجرٌ, سقيمٌ أفرزوا عجزاً و داءَ نصرُنا آتٍ بعزمٍ، مثلما نهوى اشتهاءَ كيدُكم زِيغٌ ذليلٌ، فاستسيغوهُ شِواءَ. لسنا مَنْ يَهوي خضوعاً، لسنا مَنْ يأتي ارتماءَ تحتَ أقدامٍ لطيشٍ سافرٍ، يأتي البلاءَ. مهما حاولتم، فأنتم لن تروا مِنّا عزاءَ بل صدوداً في تصدّي يقطعُ الوهمَ, الهواءَ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة قصيدة جميلة متناغمة تحلو لقارئها وسامعها وفيها روح فلسفية متميزة لكم خالص تحياتي . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|