Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
بمناسبة مرور 19 سنة على رسامة المطران متى روهم مطراناً
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد ( آمين ) سيدي نيافة الحبر الجليل والمطران النبيل موران مار أوسطاثيوس متى روهم مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس الجزيل الاحترام والكثير الوقار بعد لثم يمنكم الطاهرة وطلب بركاتكم الرسولية والدعاء الصالح المستجاب. ولمناسبة حلول الذكرى السنوية التاسعة عشرة لرسامتكم الميمونة مطرانا هماما على أبرشية الجزيرة والفرات في الأول من تموز عام 1990م أقول كل عام ونيافتكم بألف خير سيدي . لقد تميزت كل سنة من سنوات رسامتكم مطرانا على أبرشية الجزيرة والفرات بميزات تختلف عن بعضها البعض وكل سنة كان لها مذاقها الخاص وحلاوتها المميزة فبعض السنين كانت للرسامات الكهنوتية وبعض السنين لوضع حجر أساس الأديرة والكنائس وبعض السنين لتدشين رياض الأطفال والمدارس وبعض السنين لتأسيس اللجان والجمعيات والمجالس وبعض السنين لاستكمال دير تل ورديات وتقديسه وبعض السنين للمهرجانات واللقاءات والاحتفالات وبعض السنين لرسامات الخوارنة , وهذه السنة كانت سنة الأمل والوسام والوفاء هكذا أحببت أن أسميها وسوف أتحدث عنها في النهاية مفصلا . وهكذا وعلى هذا المنوال تستمر خدمة سيدنا المطران لأبرشية الجزيرة والفرات العامرة لكن في كل هذه السنين وكل هذه المناسبات كان البعد الوطني حاضرا وموجودا وبشكل لافت تماما كوجود الصلاة الربانية في كل الصلوات البيعية . البعد الوطني في شخصية المطران متى روهم الذي استطاع بحدقه ومهارته وبعد نظره إبراز البعد الوطني للكنيسة السريانية الأرثوذكسية , حب الوطن والدفاع عن الوطن واجب مقدس لا يكون بالأماني النائمة ولا بالتطبيل والتزمير , حب الوطن في البداية والنهاية هو عمل محسوس وملموس موقف ووقفة تضحية ونكران ذات في وقت الجد والحسم . سأذكر في عجالة ثلاث مواقف لنيافة المطران متى روهم في هذا المجال : 1 ـ نيافته يمتلك أراضي وعقارات كثيرة في أبرشيته مساحاتها كبيرة , و قيمتها المادية لا تقدر بثمن ( مئات الملايين من الليرات السورية وأكثر ) رغم كل هذا لم يستثمرها في أي مشاريع تجارية مادية ربحية رغم المغريات والعروض التي انهالت على نيافته لم تستطع أن تغير رأيه ولا تحرك ذلك الجبل الأشم الصامد عن إصراره على جعل تلك العقارات والأراضي أوابد ومعابد وآثار وشواهد على أرض الجزيرة الخضراء للقاصي والداني , إن نظرت إليها فهي كنسية وإن اقتربت منا فهي وطنية وإن دخلتها وتجولت بين قاعاتها وتمشيت في باحاتها وصفوفها ستعترف وتقول أنها وطنية أكثر مما هي كنسية . 2 ـ نيافته هو السباق دائما إلى دعم القضايا الوطنية والقومية ماديا ً ولا يجاريه في ذلك أحد , ألم يتبرع بداية هذا العام بمبلغ مليون ليرة سورية في القامشلي وربع مليون في الحسكة دعماً لأهل غزة ,وأصبح ذاك مقولة تردد على كل شفة ولسان , ألم يتبرع بمبلغ مماثل دعماً لأهل لبنان قبل سنين ألم يتبرع بمبلغ مماثل قبل سنوات دعماً للانتفاضة الثانية في فلسطين وغيرها وغيرها .....الخ 3 ـ في مجلس عزاء المرحوم أفريم حنا كورية ( أبو عزيز) خال سيدنا المطران بداية شهر أيار 2009م جاءت شخصيات كبيرة لتقديم التعازي وتحدث الكثيرون تحت خيمة العزاء معددين مناقب الفقيد ومعزين سيدنا المطران وذوي المرحوم بهذه المناسبة , من بين الكل استوقفتني جملة قالها الشيخ حميدي دهام الهادي العاصي الجربا شيخ قبيلة شـــمر وعشائرها قالها أمام جميع الحضور (( لولا تدخلك يا سيدنا المطران متى في ربيع/2004م لاحترقت الجزيرة كلها )) إنها شهادة من شيخ معروف ومشهور شيخ قبيلة معروفة على صعيد الوطن العربي كله هذه الجملة تؤكد بحق أن شخصية المطران متى روهم هي وطنية تتمتع بالحنكة والذكاء والحدق وبعد النظر, وفي مثل تلك الظروف وتلك الأحداث تتبين الشخصية القيادية والوطنية الحقة وكما يقول المثل( تذكر ولا تعاد ) أقول لولا تحرك سيدنا المطران مبكرا ً لجرت حوادث أليمة لا تحمد عقباها أبداً . عندما استيقظ الناس على تلك الأحداث وضرب الكثيرون الأخماس بالأسداس واقفين مشدوهين متفرجين واجمين وحتى بعضهم ضاعت عليهم عملية تحديد الجهات الأربع , بين الخير والشر شعرة والحق يكاد يلامس الباطل , عندما يهتز المركب وتتلاطم الأمواج وتعصف الأنواء تكون عيون الجميع مشدودة إلى القبطان وعند الأحداث المصيرية تكون عيون الجميع مشدودة إلى المنقذ , وهكذا كان موقف سيدنا المطران متى روهم في أحداث 2004م انبرى إلى التحرك في مسيرة سلام وطنية إلى حيث رمز ومركز المحافظة هاتفا باسم الوحدة الوطنية وباسم أهالي الجزيرة مناديا كل التائهين وكل الضائعين , الجزيرة للكل الجزيرة للوطن ولكل مكوناتها الوطنية يلي ذلك مجلس الحب والمحبة والأخوة والتآخي في ديوان مطرانيته العامر , الديوان الذي يشهد له الكل بأنه كان وما يزال وسيبقى ديوان الوحدة الوطنية وقد شهد عشرات المواقف الوطنية المحمودة منذ إنشائه في زمن المثلث الرحمات المطران قرياقس إلى زمن سيدنا المطران متى روهم , نعم صدق الشيخ الحميدي أبو فارس عندما قال ( لولا تدخلك يا سيدنا المطران متى في ربيع 2004م لاحترقت الجزيرة كلها ) لقد أفاق الجميع من هول الصدمة وفداحة الحدث تحركوا متكاتفين متضامنين يشدون بعضهم بعضا كالبنيان المرصوص شعارهم ( محبة الجزيرة من محبة الوطن ) كان الجميع بحاجة إلى المرشد الناصح والراعي الصالح والمعلم الناجح فكان نيافته نعم المرشد الناصح والراعي الصالح والمعلم الناجح . مقولة يرددها دائما ً لا تقاوموا الشر بالشر , في كل لقاءاته مع أبناء شعبه ومحبيه وفي كل المناسبات الدينية والدنيوية والاجتماعية والرسمية يؤكد مركزا على الوحدة الوطنية ومحبة الوطن والتشبث بأرض الوطن كالأشجار العملاقة , يؤكد على محبة الآخرين واحترام عقائدهم وطقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم إيمانا منه بأن ذلك هو إرث وطني اجتماعي ديني لأبناء الجزيرة بكل مكوناتها , ما سمعته يوما يقدح بإنسان صغيرا كان أم كبيرا حتى لو كان بينهم خلاف أو جفاء ولا يسمح بذم تلك الشخصية بحضوره . شخصيته تسمو على كل شيء لتصل إلى المحبة وأي محبة أنها المحبة التي لا تتجزأ محبة الله محبة الوطن محبة الإنسان . أبعد كل هذا الكلام عن مواقفه الوطنية كلام آخر عن الوطنية ؟! . سامح الله بعض الذي كتبوا ينعتوه بصفات لا تليق بشخصيته ومكانته إن أعماله وأفعاله تدحض كل تلك المزاعم والأقاويل , والمثل يقول ( الشجرة المليئة بالثمار ترمى بالحجارة ) ما أحلاه عندما يقول لا تردوا على هؤلاء ولا تقاوموا الشر بالشر أنها مقولة معلمه وقدوته الصالحة سيدنا السيد يسوع المسيح له المجد دائما ً. وإذا قلت أن لكل سنة من سنوات خدمته ورسامته عنوان أو صفة فهذه السنة سميتها ( الأمل والوسام والوفاء ). * الأمل في هذه السنة تم تدشين مجمع الأمل التربوي الخاص يوم الأحد 5 / 4 / 2009م برعاية أبوية حانية من لدن قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية الكلي الطوبى والقداسة والجزيل البر . حيث دشنه بيمينه الطاهرة والمباركة , هذا الصرح العظيم والكبير والعملاق , جاء لا أقول تتويجا لمشاريع سيدنا نيافة المطران في حقل التربية والتعليم الخاص ( فالمشوار ما يزال طويلا ) بل أقول أنه مجمع الثانوية الخاصة والكل يعلم أن السريان في الأبرشية يفتقدون المدرسة الثانوية الخاصة . وهذا المجمع أيضا هو مجمع الوحدة الوطنية الحقيقية , أدخل إلى قاعاته وتجول بين صفوفه واسمع اللغات واللهجات واللكنات في باحته , أنظر إلى الوجوه والأشكال ستعترف مبتسما أنك في مجمع الأمل الوطني والتربوي الخاص شعاره ( الأمل علم وأخلاق ) *الوسام وهذه السنة هي سنة الوسام أيضا وسام الصليب الأكبر للقديس مار أغناطيوس النوراني أرفع وسام في البطريركية السريانية الأرثوذكسية, الذي كرم به سيدنا نيافة المطران من لدن قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار أغناطيوس زكا الأول عيواص ضمن فعاليات تدشين مجمع الأمل التربوي يوم الأحد 5 / 4 / 2009 م كـُرم تثمينا لجهود وأتعاب سيدنا المطران متى روهم في إنجاز المنجزات وعلى جميع الأصعدة تسعة عشر عاما فقط هي المدة الزمنية التي أنجز فيها سيدنا المطران كل هذه الإنجازات التي يعجز الكثيرون عن تحقيقها في مئة عام بالتمام والكمال . وسام الصليب الأكبر استحقه بكل جدارة واستحقاق وحسب اعتقادي وإذا لم تخني الذاكرة لم يكرم مطران آخر بهذا الوسام إلا سلفه الطيب الذكر المثلث الرحمات مار أوسطاثيوس قرياقس وذلك عام 1988م في كنيسة مار قرياقس بمدينة القامشلي . نعم الاثنان يلقبان بمار أوسطاثيوس والاثنان خدما أبرشية الجزيرة والفرات تاج أبرشيات السريان في العالم أجمع وللاثنين إنجازات واضحة ومميزة لكن لكل في زمانه والاثنان يتميزان بالوطنية الخالصة لا شك عليها ولا غبار, وهذا سر لقب سيدنا المطران متى روهم بمار أسطاثيوس الذي ورثه من سلفه الصالح وحافظ عليه بل وزاد واستحق بالتالي وسام الصليب الأكبر بكل جدارة واستحقاق مع يقيني وقناعتي أن سيدنا المطران متى يستحق أوسمة دول وجمهوريات على ما قدم وأنجز في هذا المجال ( التربوي ) مع تقديري واحترامي الشديد لوسام الصليب الأكبر , لن أطيل في هذا المجال لأني كتبت عن ذلك مقالة مطولة باسم ( الأمل والوسام ) ونشرت على مواقع الانترنيت . * أما الوفاء فهذا العام يذكرني بعام 1990م بعد رسامة سيدنا المطران متى بتاريخ 1 / 7 / 1990م بأشهر عندما قام بزيارة الأبرشية من الفرات غربا حيث دير الزور إلى الدجلة شرقا حيث المالكية مرورا بكل المدن والبلدات والقرى والقصبات التي تقطنها رعيته حيث استقبلت الجموع أملها الواعد ومطرانها الصاعد ابن القامشلي وريثة نصيبين وحاضرة بيث نهرين مدينة الآباء والأجداد الميامين المطران متى ابن الثلاثين حمل على الأكتاف بارك الجميع ونام في كل الأماكن التي زارها تناول الطعام مع أبنائها زيارة بركة ومحبة وتعارف واتفاق على البدء بمشوار طويل وطويل في الخدمة والتفاني ونكران الذات قال فصدق وعد فنفذ , إنجازات بل ( معجزات ) شملت جميع المدن والبلدات والقرى والقصبات. وهذا العام كما قلت يذكرني بذاك العام فخلال الفترة الممتدة بين 19 /4 /2009 م حيث العيد الكبير عيد القيامة المجيد إلى 6/ 5 /2009م حيث عيد الشهيد القديس مار جرجس , خمسة عشر يوما فقط قام سيدنا المطران متى بزيارة الأبرشية مدنها وبلداتها وقراها , حيث أعياد القديسة فبرونيا في قرية هيمو وعيد القديس مار آحو في الدمخية الكبيرة وأعياد القديسين مار جرجس ومار شربل ومار حاد بشابو في الوطوطية وعيد القديس مار شمعون الزيتوني في قصروك وعيد القديس مار جرجس في محركان (باستثناء عيد السيدة العذراء في بره بيتا ) بالإضافة إلى المناولات الاحتفالية في القامشلي والحسكة والقحطانية وزيارات الدرباسية ورأس العين والمدن الأخرى وحتى الأديرة والكنائس التي لم يقيم فيها الذبيحة الإلهية زارها مرورا مثل دير القديس مار أوكين في كرشيران والقديس مارقرياقس في كرشامو والسيدة العذراء في تل جهان و...الخ . في هذه المدة القصيرة تحمل العناء الكبير والجهد المضاعف وعلى حساب راحته وصحته , بهذه الزيارة اكتحلت عيون السريان قي الجزيرة والفرات بمطرانها الهمام والذي جعل لتلك الزيارات مذاق خاص سببان الأول تكريمه بوسام الصليب الأكبر الذي أهداه بكل محبة وتواضع إلى أبناء رعيته , والثاني مرافقة سيدنا نيافة المطران بهنام ججاوي شيخ الأبرشية الجليل الجزيل الوقار والكثير الاحترام والذي احتفل هو أيضا بيوبيله الأسقفي الخمسين في 1 / 3 / 2009 م . فرح دائم وسعادة لا حدود لها سيدنا المطران متى روهم في كل مكان يوعظ وينصح ويرشد ويهدي الكبار والصغار النساء والشيوخ والأطفال إلى حسن السيرة والسلوك والفضيلة والأخلاق الحميدة والإيمان والتقوى وارتقاء سلم العلم والمعرفة والأدب والتأكيد على محبة بعضنا لبعض ومحبة الآخرين كأنفسنا وعدم مقاومة الشر بالشر .خطب ومواعظ روحية اجتماعية وطنية ومن الدرجة الممتازة , يجلس إلى موائد الجميع ويتناول الطعام معهم وبالأخص طعام الريف والقرى الذي له ميزات خاصة , يهنئ الجميع بالمناسبات ويسأل كل واحد باسمه ( وهذا شيء مهم وهو من شيم الكرام ) عن أوضاعه وأحواله يسأل الناس عن الموسم ( القمح والشعير والعدس ..) يسال عن الأمطار وغيرها وكأنه ( مسؤول بإتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة ) يهتم بأحوال الناس المعيشية والحياتية والدراسية وخاصة الأطفال ويحذر من الفوضى في استخدام التقنية الحديثة ( الحاسوب والانترنيت والهاتف الخلوي ) مركزا على إن للعلم وجهان وجه للخير وآخر للشر ( مع ذكر أكثر من مثال ) ويركز ناصحا على استخدام وجه الخير وذاك أفضل بكثير لأن الهدف والغاية من صنع تلك المنجزات العلمية كان لخير الإنسان . وكالأحلام تطير تلك المناسبات واللقاءات في لمح البصر ويبقى منها الذكريات الجميلة والصور الحلوة , ويطير سيدنا المطران الهمام إلى مناسبات أخرى وخارج الأبرشية ومهام جديدة إلى دمشق حيث محكمة الاستئناف وهو رئيسها ثم إلى ألمانيا حيث مهمة جديدة مكلف بها من قداسة سيدنا البطريرك المعظم وبعدها قبرص وهكذا ليعود بأمان وسلام تحف به رعاية المولى ليصل إلى عرينه في مدينة الحسكة حيث أصبحت حجا ومنارة لكل تائه , ويأتي يوم 1/تموز/ 2009م عيد رسامته السنوي , في الأول من تموز تضحك أشجار العنب واللوز وتتفتح أزهار القطن والجوز ونوقد شمعة لمن كان أثمن من الذهب المكنوز ونحتفل بمن له دائما قصب الفوز , نقبل يمينه الطاهرة ونقول لسيدنا وحبيبنا ونور عيوننا وأغلى من أطفالنا نحن نحبك يا سيدنا المطران متى روهم وكل عام ونيافتكم سيدي بألف خير وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا هدية متواضعة هي بعض كلمات لمقامكم الرفيع أقول فيها التاسعة عشرة مرت أهلا بالعشريـــــــــن الإنجازات كثيرة والحصاد ثميـــــــــــــــن سرت بخطوات رائعة على دروب الأولين نهجت بالحقيقة نهج الصالحيــــــــــــــــن أبرشيتك العامرة وريثة طور عبديــــــــن من الدجلة للفرات كأنها بيث نهريـــــــــن وأنت فيها المنارة لكل التائهيــــــــــــــــن للأرامل والأيتام وكل المتعبيــــــــــــــــــن يا حبيب القلوب وصديق الملاييــــــــــــن أمد الله بعمرك يحفظك الرب الأميــــــــــن من عمرنا على عمرك سنوات وسنيـــــن تفديك أرواحنا والمال والبنيــــــــــــــــــن مبارك الوسام مع باقة ياسميـــــــــــــــن كل عام وأنت بخير يا ابن الأكرميــــــــــن بارخمور سيدي ودمتم القحطانية 1 / تموز / 2009م ابنكم الروحي نائب رئيس المجلس الملي بالقحطانية الياس ملكـي يوحــــانن الاشراف والمساعدة في ارسال الموضوع والصور المرفقة الملفونو اندراوس كورية ملكي - قبري حيوري بمناسبة حلول الذكرى السنوية التاسعة عشرة لرسامة المطران الهمام مار أوسطاثيوس متى روهم على أبرشية الجزيرة والفرات في الأول من تموز عام 1990م .
كل عام ونيافة الحبر الجليل مار أوسطاثيوس متى روهم الجزيل الوقار بألف خير وصحة وعافية . |
#2
|
||||
|
||||
أمام هذه المناسبة الغالية لا يسعنا إلا أن نتقدم لسيادة مطراننا الفاضل مار أوسطاثاوس متى روهم, بأحر التهاني القلبية و التبريكات راجيا من الرب يسوع أن يمنحه الصحة و العافية ليتمكن من السير بدفة أبرشيتنا في مرحلة صعبة جدا من مراحل حياة طائفتنا في محافظة الحسكة. موقع فؤاد زاديكه باسم صاحبه و جميع أعضائه و زواره الكرام يتقدم بأخلص التحيات لسيادته مع تقبيل يديه الطاهرتين. الرب يسوع يكون مع كنيستنا و مع أبرشيتنا و شعبنا السرياني في كل مكان. آمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|