Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الوغد. شعر: فؤاد زاديكه
الوغد قرأت خبراً عن معاكسة شاب لفتاة, و حاول التعرّض لها, فدافعت عن نفسها و ضربته بالحذاء. فنظمت من وحي الخبر هذا الشعر اضربيني بالحذاءِ اعصريني منْ دمائي إنّني وغدٌ، لئيمٌ راغبٌ دونَ اكتفاءِ مهما حاولتِ، فإنّي لا أبالي بالعناءِ واثقٌ، أنّي عنيدٌ مستمرٌّ في غبائي. قد تحيّنتُ ظروفاً، فرصةً فيها هنائي ها هيَ استدعتْ وجودي فيها عشقي و اشتهائي شهوتي العمياءُ زادتْ نارُها، أمستْ كداءِ ليسَ لي منها خلاصٌ، و هْيَ لنْ تُطفا بماءِ. ليس عيبٌ في حياتي إنَّهُ أصلُ انتمائي. كلّما شاهدتُ حُسناً، من فتاةٍ، في بهاءِ أرتمي في حضنِ مَيلي ساعياً سعيَ انتشاءِ مثل حيوانٍ, غريزيّاً_ _ مُساقٌ للنساءِ. اشتميني، بَهدليني ليس فيَّ مِن حيائي ما عليهِ قد أخافُ، فاقدٌ كلَّ الحياءِ. شهوتي تزدادُ عنفاً، في هياجٍ كالبلاءِ ليس لي أمرٌ عليها، إنّها بلوى شقاءِ. صدّقيني، إنَّ ضغطاً هائلاً يأتي فنائي إنْ أنا حاولتُ منعاً، أو تصدّيتُ لدائي. لم أجدْ أنثى، بقربي في حديثٍ، أو لقاءِ إنّني عانيتُ فَصلي عنها مِنْ دون الرجاءِ ربّما الأسبابُ هذي، ضيّقتْ مِنّي سمائي إنَّ في المَنعِ، احتباساً، مُفزعاً، ما مِنْ دواءِ غير أنْ يُلغى انفصالٌ بين جنسينا، عزائي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|