Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتِ و حياتي. شعر: فؤاد زاديكه
أنتِ و حياتي قد كنتِ دوماً يا أماني موعدي وعداً جميلاً، مِنْ مُحِبٍّ مُسْعِدِ ما جئتِ يوماً، ما ينافي وعدَنا. عِشتِ صفاءً صادقاً في مَوعِدِ. حوّلتِ قلبي جنّةً، أحسستُها. طيّبتِ نفسي بالصنيعِ الأحمَدِ لم تتركي جزءاً وحيداً دونَ أنْ تمنحيهِ الحُبَّ، لا تستبعدي إنْ أنا أهديتُ عمري كلَّهُ، ذلكَ الإخلاصَ، حتّى تشهدي عشقي و قدْ ألهبتِ عشقاً عالمي يا فتنةً في العمرِ، تيهي و اخلَدِي. عندي كثيرٌ مِنْ حديثٍ شيّقٍ، عندي جميلٌ مِنْ شعورٍ مُنْشِدِ عندي فروضٌ في حياتي، لم تزَلْ، تسعى إلى عينيكِ فيمُسْتَنْجِدِ لا تجعلي الأوهامَ، تُعلي بيننا سَدّاً منيعاً حاجزاً، في مُعْتَدِي إنّي وفيٌّ، للذي أعلنتُهُ يوماً بذاك الوعدِ، لا تسْتَبْلِدِ. عمري قصيرٌ، إلاّ أنّي واثقٌ مِنْ طولِ صبري، رائعٌ في مَشهَدِ لا تفقدي صبراً جميلاً عندَكِ، مِثلي، فإنّي صابرٌ، لم أفقُدِ عزمي على صبرٍ، ففي الصّبرِ الرّضا، فيهِ انتصارُ الوعدِ، في مُستأسِدِ. صبراً على الأوجاعِ، حتّى تنجلي مِنْ واقعِ الإحساسِ، هيّا غَرِّدي! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|