Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بحرُ السّياسةِ. شعر: فؤاد زاديكه
بحرُ السّياسةِ بحرُ السياسةِ، لا شطآنَ تحويهِ بحرٌ يتوِّهُ، و الأسرارُ ما فيهِ بحرُ السياسةِ، مخلوقٌ لِخاتمةٍ لن تنجو منها، متى حاولتَ تأتيهِ. بحرُ السّياسةِ أطماعٌ مُبعثرةٌ فيها المكاسبُ تغري العقلَ، تعميهِ. بحرٌ يناقضُ موجٌ منهُ سابقَهُ، يقوى عليهِ، إلى أن يفني ماضيهِ. بحرُ المصالحِ، لا تدري منابعَهُ، بحرٌ يُعَكِّرُ بعضَ الحينِ، صافيهِ لا أمنَ فيهِ، و لا استقرارَ يعرفُهُ، خطٌّ ينوّعُ في سيرٍ لتمويهِ بحرُ السّياسةِ آفاقٌ لإبليسِ قد شاءَ يُمطِرُ شرّاً، حتّى يُعليهِ. بحرٌ ينافقُ، و الأحداثُ ترفدُهُ غيثاً لِتَكْثُرَ أمواجُ الأذى فيهِ. بحرُ السّياسةِ مَلعوبٌ، و مَنْ ملكَ منهُ المخارجَ، قد يهنا بصافيهِ لكنَّ هذا سبيلٌ، لا ثباتَ لهُ، إنّ المسالكَ تعقيداتُ بانيهِ في مَنْ يُوالي، و مَنْ ينحو معارضةً خَوضُ الفصولِ بهِ استحقاقُ مُعطيهِ. خُبثُ السّياسةِ أشكالٌ مهازلُها. كِذبُ السّياسةِ مردودٌ لجانيهِ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة تناولك للقصيدة جاء متناغماً حالماً في طياته خبرة سنيين لكم كل التحية . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|