Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
محبّةُ الله ليست في أذيّة العباد. شعر: فؤاد زاديكه
محبّةُ الله ليست في أذيّة العباد مَنْ يُحِبُّ اللهَ، لا يُؤذي العبادَ، أو يشيعُ الكرهَ و البُغضَ اتّقادَا. مَنْ يُحِبُّ الخيرَ، أو يسعى إليهِ، لا يسوقُ الشرَّ، أو يأتي فسادَا. مَنْ يُحِبُّ الكونَ، و الإنسانَ فيهِ، لا ينادي مُعْلِناً يوماً، جِهادَا. إنَّ قلبَ الحقِّ، لا يصفو بحقدٍ، إنَّ في الأحقادِ، عبئاً مُستزادا. أيُّها الإنسانُ، يا مخلوقَ ربٍّ ربُّكَ الباري، بحُسنِ الخَلْقِ جادَ فلتكنْ يا هذا، عند الظنِّ حُسناً، مِنْ أبيكِ الربِّ، لا تأتي ابتعادا إنَّهُ أعطاكَ عقلاً، كي تُريهِ أنَّ في العقلِ الذي أعطى رَشادَا. اِبْتَعِدْ عن فِعلِ شَرٍّ، كُنْ وفيّاً للذي أعطاكَ، لا تَحْمِلْ سوَادَا في بَياضِ القلبِ، فالقلبُ المُحِبُّ لا يعيشُ الغِلَّ، بل يحوي الوِدَادَ. أيُّها الإنسانُ، إنَّ الربَّ جاءَ مُعْجِزاتٍ في نبوّاتٍ، أرادَ أنْ تعيشَ العمرَ، إنساناً نظيفاً صادقاً، فافهمْ، و لا تُؤذي عِبادَا. في اختلافِ الرأي، و الآراءِ حَقٌّ، إنَّه أمرٌ طبيعيٌّ أفادَ. في تعدّينا على الآراءِ، ظلمٌ عندما التكفيرُ، يستحلي مَزادَا. أبدع الخلاّقُ عقلَ المرءِ حُرّاً، و لْيَدُمْ حُرّاً، فلنْ تلقَ انتقادَا. إنْ تُحِبِّ اللهَ و الإنسانَ، فاعْمَل ْ جاهداً، كي تُعلي مِنْ حُبٍّ عِمادَا إنَّهُ الشّافي، و لا شيءٌ سِواهُ، قَدْ يُنَقّي القلبَ، أو يأتي المُرادَ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|