Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نهدُ الجمالِ. شعر: فؤاد زاديكه
نهدُ الجمالِ نهدُ الجمالِ، و سحرُ ذاك النهدِسرٌّ خفيٌّ، ينتشي بالشّهدِ نهدُ الحياةِ لنشوةٍ مِنْ سُكرٍ منهُ اشتهاءُ اللمسِ، فوقَ الحَدِّ نهدٌ سيغري كلَّ عينٍ فيها نورُ الضياءِ المكتوي بالوجدِ نهدٌ خليقٌ باحتفاءِ الثّغرِ عندَ التحامِ الخدِّ فوق الخَدِّ. نهدٌ تجلّى منذ خلقِ الكونِ أغرى حروفاً من رحيقِ الوردِ أثرى شعورَ الشّعرِ، في إبداعٍ يا نهدَ أنثى، لا تقفْ في الضدِّ إنّي أثيرُ الحرفَ كي أُغريكَ، فيكَ احتلامُ لا تَعِشْ في بُعدِ إنَّ التعرّي لم يكنْ مقصوداً، في منطقِ التعبيرِ، يبقى وعدي إنّ الجمالَ الحرَّ في النهدينِ أطروحةُ التاريخِ عندَ البُدِّ هذا الجمالُ الحقُّ، يبقى الشّكلُ في رسمِهِ المُعطي حياءَ الوِدِّ في النهدِ أحجامٌ، لها تكويرٌ فيه الأنوثةُ مِلءُ روحِ النهدِ لا كفرَ في التعبيرِ عن إحساسٍ، مِنْ شاعرٍ بالنهدِ، لا يستهدي إلاّ بعشقِ السحّرِ، حينَ النهدُ يشفي مرامَ القلبِ عندَ الردِّ. لستُ المُعنّى بانتعاشٍ مُغرٍ، هذا الذي ما كان يوماً قَصدي أسعى الجمالَ الحيَّ في النهدينِ، أُعلي مقامَ العشقِ، فيما أُبدي مِنْ عالمِ الأفكارِ في إنشاءٍ مِنْ شعريَ المحسوسِ و المُعْتَدِّ. هذا شعارُ الوصفِ في إحسانٍ، يسمو على الإغراءِ و المُرتَدِّ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|