Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحلمُ المُزعج. شعر: فؤاد زاديكه
الحلمُ المُزعج وجدتُ نفسي في إحدى الليالي غريبَ الطبعِ، لم يخطُرْ ببالي بأنّي لن ألبّي صوتَ قلبي جواباً، يقتفي إثرَ الخيالِ. وقفتُ بُرهةً، أسعى ابتعاداً عَنِ الكِثبانِ، صارتْ في تلالِ و هاجت من فلولِ الرملِ بعضٌ، بقايا مِنْ نساءٍ، أو رجالِ فأحسستُ اختناقاً في حروفي و تاهَ الفكرُ في جوف الرمالِ. و صارتْ حاجتي للماءِ، تقوى و صارتْ ركبتا شعري بحالِ تردّى كلُّهُ، لم أقوَ فعلاً فصارَ العجزُ في حجمِ الجبالِ شعرتُ الخوفَ كابوساً و يأساً أصابَ الفكرَ منّي بانحلالِ قبضتُ قبضةً، منْ قلبِ رملٍ، فصارتْ قبضتي تشفي انفعالي و صارتْ لهفتي تزدادُ شوقاً، لتنجو منْ مصيرٍ في وبالِ صرختُ صرخةً، جاءتْ تدوّي دويّاً مُرعباً، أرخى عِقالي أفقتُ مِنْ منامٍ، فارتعشتُ هدوءاً، ساد أعصابي و بالي حمدتُ اللهَ، قلتُ الحلمُ كانَ ثقيلاً، أمسى في حكمِ الزوالِ لماذا الخوفُ مِن أحلامِ ليلٍ؟ لأنَّ العقلَ يسعى للضلالِ! فإنْ صلّيتَ مِنْ قلبٍ خَشوعٍ، قُبيلَ النومِ، لن تُرمى ببالِ و لن يبقى مِنَ التفكيرِ شيءٌ يعاني مِنْ كوابيسِ القتالِ. ضميرُ المرءِ، مرتاحٌ كثيراً، صلاةُ الصدقِ تسمو في العلالي و صوتُ القلبِ و الإيمانِ، يعلو و يأتي الردُّ مِنْ ربِّ الجلالِ هدوءً خالصاً، لا خوفَ فيه، و نوماً هادئاً في كلِّ حالِ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة قصيدة جميلة ورائعة بهية الطلة أجدت فيها كافة المقاطع الشعرية لك تحياتي . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة قصيدة جميلة ورائعة بهية الطلة أجدت فيها كافة المقاطع الشعرية لك تحياتي . نبيل [size="6"] الشعر يكون أجمل عندما يصوّر جانباً من جوانب الحياة، و بهذا فهو سيبقى حيّاً. على الشاعر ألا ينفصل عما يدور في زواريب الحياة و النفس البشرية من هموم و أحداث و مشاغل. شكرا لجميل مرورك و كبير محبتك أخي نبيل بارك الرب حياتك.[/size] |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|