Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أمّةُ الأعراب. شعر: فؤاد زاديكه
أمّةُ الأعراب أمةَ الأعرابِ هل لم تُدركي ما دواعي انحطاطٍ مُهلِكِ؟ ارتأيتُ اليومَ شرحاً واضحاً، في بيانٍ مِنْ عليمٍ مُدرِكِ واقعٌ صعبٌ لشعبٍ مُفلسٍ مِنْ علومِ الكونِ في مُستَدرَكِ واقعٌ ينحو سبيلاً تائهاً لا يعي أمراً، لهذا المُرْبِكِ. عارفٌ أنّي سأُرمى بالذي جاء غيري، باتهامِ المُشرِكِ. كلّما استخبرتَ عن أسبابِ ما يجعلُ الأعرابَ في مُستَحلَكِ كفّروا سعياً، و شاءوا مقتلاً في فتاوى الجهلِ و المُستَضْحَكِ لا يرونَ الجهلَ إلاّ أحرفاً شاءتِ الأقدارُ كيما تملكِ في انغلاقِ الفكرِ، تسليمٌ لما تفعلُ الأحداثُ فيهم تفتكِ أمّةٌ تحيا بماضٍ قد مضى، ليسَ مَنْ يحيا لماضٍ بالذكي! أمّةٌ صارتْ على جيرانها مِنْ شعوبِ الأرضِ داءً يهلكِ كلّما الأمجادُ نادتْ مَنْ أك؟ُ هبّتِ الأعرابُ قالت: ما بكِ؟ إنّنا الأمجادُ في إطنابها إنّنا ساداتُ كونٍ هل لكِ تفهمي هذا فنحن أمّةٌ غيّرتْ أشكالَ وجهِ المَسلَكِ؟ إنّنا قومٌ قتلنا إخوةً، و اعتدينا كيف شئنا، فاتركِ أسطرَ التاريخِ تحكي قصةً عن خداعٍ ماكرٍ، في مُحْبَكِ من دماءٍ أحرفٌ كانت لنا و الضحايا ليس تُحصى، علّكِ قد درستِ العنفَ تاريخاً لنا، قمّةُ الإرهابِ فينا، فكفكي طلسمَ الأحداثِ، ألغازاً بها، كلّها تحكي، و كم يحلو الحَكي ما تركنا الخصمَ ينجو لحظةً فالسيوفُ استبسلتْ لم تشتكِ. إنّنا أمجادُ قتلٍ كافرٍ إنّنا أبناءُ جهلٍ حالكِ هكذا كنّا و لازلنا على ذلك الماضي بدربٍ سالِكِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|