|
Arabic keyboard |
|
#1
15-11-2009, 01:31 PM
|
||||
|
||||
مدّي لي جناحاً. شعر: فؤاد زاديكه
مدّي لي جناحاً أن تمدّي لي جناحاً مِنْ رضاكِ رغبتي و المُشتهى في أن أراكِ ليس لي حكمٌ على عقلي و قلبي أذعنا عشقاً لما يدعو هواكِ. أن تكوني لي مُعينا، ذا عزائي و ليكنْ عمري, بما فيهِ فداكِ! كوكبٌ في الشّرقِ، أسرى في حنانٍ قالوا مَنْ هذا الذي شبهُ الملاكِ؟ قلتُ محبوبي و هذا الحسنُ ليس إلاّ بعضاً, عندما يحنو صفاكِ. لا تصدّي لهفتي، أصبحتُ أعمى لا أرى إلاّ الذي فاضتْ يداكِ مِنْ بهاءٍ، أرقبُ الآفاقَ تصفو في محيّاها الهوى، أدري بهاكِ كلّما حلّقتِ سرّاً في عُلاكِ، أشرقتْ نوراً، و تاهتْ في سماكِ جملةُ الأسرارِ، لا جدوى لقلبٍ مَنْ يُواسي عشقَ أحلامي سواكِ؟ هدهديني في أمانيكِ ثواباً و امنحيني بعضَ آمالٍ. فِداكِ! يا صفاءَ الودِّ في بَوحٍ شَفيفٍ، يا نقاءَ الوردِ، جودي ما دهاك؟ إنّني استحملتُ آلامي لعشقٍ سبّحَ الخلاّقَ فيما قد حباكِ هل عرفتِ اليومَ عنوانَ انتسابي إنّهُ الداعي إلى مَنْ قد دعاكِ بهجةَ الدنيا و أنسَ الكائناتِ، فاعبري آفاقَ عمري في هُداكِ كوكبٌ، و اللهُ يدري كم حباكِ مِنْ بهاءٍ لا يُضاهى، و اصطفاكِ. 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
