Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ويلٌ لي إذا لم أُبشّرْ. شعر: فؤاد زاديكه
ويلٌ لي إذا لم أُبشّرْ قام الرئيس الليبي القذافي قبل أيام بشراء بعض البنات الإيطاليات بالمال ليصيروا مسلمات, و هو يتبجح بالنيل من المسيح و الإنجيل نقدا و افتراءً كاذباً كعادته. واللهِ أمرُ البعضِ فعلاً مُضحكُ، ما يجعلُ الإنسانَ موتاً يضحكُ في عالمِ الإسلامِ، ما لا يُعقلُ قد حرّموا التبشيرَ، قالوا: مُشرِكُ. يستهدفونَ اليومَ مَنْ قد نُصِّروا بالضغطِ, و الترهيبُ منهم مُهِلكُ. أين التزامُ الحقِّ في ما حاصلٌ؟ أين ادّعاءُ السلمِ يا مَنْ تُهلكُ مَنْ يرغبُ الإعلانَ عن إيمانِهِ يوماً، بنورٍ زال عنهُ الحالكُ؟ الدينُ عندَ اللهِ، قَتلٌ عندكم. الدينُ عند الله، ألاّ تتركوا مَنْ يشتهي يوماً حياةً حُرّةً منْ ينكرُ الأصنامَ، حقّاً يسلكُ. قد تَدّعونَ السلمَ في أقوالكم. أفعالُكم جهلٌ مَريضٌ مُرْبكُ. في كلّ قطرٍ مِنْ بلادٍ أسلمتْ بالسيفِ قهراً، صارَ مَسٌّ يُربِكُ لو ظلّتِ الأحوالُ في حُرّيةٍ، ما كان يبقى مُسلمٌ لا يتركُ هذا الذي أسموهُ ديناً إنّهُ إرهابُ أفكارٍ، و حقدٌ أحلَكُ. هلاّ رفضتم ما أتاهُ ظالمٌ أغرى بمالٍ نسوةً كي يُشرِكوا؟ أي اعتقادٍ هذا، و المسعى نرى فيه شراءُ الدينِ، هل لم تُدركوا؟ هل تنقصُ الإسلامَ أعدادٌ تُرى؟ أم هذا في الإسلامِ نهجٌ, مسلكُ؟ هذي فعالُ الخائبينَ المُرتجى، هذا التباهي فارغٌ مُسْتَهلَكُ. لا الحكمُ بالإعدامِ في بلدانكم، قد يمنعُ التبشيرَ، إنّا نُدرِكُ أنّ انهيارَ الجهلِ يوماً قادمٌ مهما طغتْ أحقادُ قومٍ، شكّكوا. لسنا عن التبشيرِ بالحقِّ الذي جاءَ المسيحُ الربُّ يوماً نُمسِكُ. ويلٌ لنا إنْ لم نُبَشِّرْ بالذي جاء المسيح ُالربُّ نوراً يسلكُ فيه حياةٌ، لا بمالٍ كالذي يسعى دعاةٌ بَرطلوا، كي يملكوا. تبّاً لقذافي الذي لا يستحي في نيلِهِ الإنجيلَ ذمّاً يعلِكُ أو بادّعاءِ الزيفِ في ما يدّعي، قولاً و فعلاً زائفاً، لا يُترَكُ مِنْ دونِ توبيخٍ، و تَعنيفٍ لهُ. قد عاشَ في أوهامِ فكرٍ يحبكُ. أنْ تشتري بالمالِ أنصاراً، فذا عيبٌ و عارٌ و افتضاحٌ مُهتِكُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|