Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أوصافُ رئيس. شعر: فؤاد زاديكه
أوصافُ رئيس "قيلَ: مَنْ الذي فرعنَك يا فرعون؟ قال: أنا فرعنتُ نفسي" رئيسٌ لم يَدَعْ للناسِ حُمْقا تبنّى كلَّهُ حُبّاً و عِشْقا. رئيسٌ يدَّعي فهماً و عِلْماً. غباءُ الجهلِ قد غذّاهُ عِرْقا. رئيسٌ خُلّبيٌّ، جاهليٌّ يشاءُ المرءُ أن يأتيهِ رَشْقا. غريبُ الطبعِ، مَهزوزُ الكيانِ قبيحُ الوجه. مَنْ يستهوي بَصْقا؟ وَضيعٌ حاقدٌ، بل عنصريٌّ رديءُ الصّيتِ، يلوي الحقَّ خَرْقا. غبيٌّ، ساذَجٌ، فَظٌّ، بليدٌ و إرهابيُّ عصرٍ، ضاقَ أُفقا ككلبِ الصّيدِ، يجري خلفَ نَفْعٍ له أهواؤهُ تزدادُ حُنْقا. رئيسٌ مُستَبِدٌ، دِكتاتورٌ و وحشٌ كاسرٌ، قد ساءَ خُلْقا تعدّى كلَّ معقولٍ و حَدٍّ بفعلِ المالِ، يأتي الحُكمَ نُطقا سبى أموالَ شعبٍ، لا ضميرٌ، و جاءَ الشّعبَ تعذيباً و سَحْقا. رئيسٌ عنتريُّ القولِ، لكنْ جبانُ الفِعلِ، قد أدركنا صِدْقا. لهُ صرعاتُهُ. في كُلِّ يومٍ جديدٌ مُضحِكٌ يأتيكَ طَقّا تراهُ كلَّ يومٍ غيرَ شكلٍ، فُيوزُ العقلِ منْ ذا الشخصِ طَقَّ يظنُّ الناسَ في جهلٍ تعومُ فيأتي الحقَّ بالبطلانِ طَرْقا. تباهى فيلسوفاً غيرَ أنّ غباءَ الجحشِ أبدى منه سَبْقا. سيبقى خالداً في الظنِّ منهُ، لذا مَستَثْمِرٌ غَرْباً و شَرْقا يعيشُ اللذةَ الكُبرى جنوناً، و يزدادُ انتهاكاتٍ و فُسْقا. فهلْ أدركتْ مَنْ هذا الرئيسُ؟ كلامُ الحَقِّ لا يحتاجُ خَنْقا. أظنُّ،الكلُّ يدري مَنْ يكونُ، و مَن هذا الذي يحتاجُ شَقّا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|