Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قالَ لي. شعر: فؤاد زاديكه
قالَ لي قالَ لي لا ترحلي، إنَّ انتظاري في بِحارِ الشوقِ، بعضٌ مِنْ بحاري اهجري خيطَ انشغالٍ بالأماني إنّ عندي من أمانيكِ الكبارِ ما يساوي كوكبَ الدنيا بحجمٍ، أو يوازيهِ، على نفسِ المَسارِ. قال لي عودي إلى أيامِ ماضٍ، كانتِ الأحلامُ تجري في مدارِ قال لي أنتِ حياتي، لا تغيبي عن عيوني، إنّكِ وجهُ النهارِ. قال لي أشياءَ أخرى، أنعشتني فاتّخذتُ بعدَ أقوالٍ، قراري. قلتُ لن أمضي بعيداً، كيفَ أمضي و الهوى و العشقُ في إيقادِ نارِ؟ سوفَ يبقى العمرَ، ما أبقاني عمرٌ في حياةٍ، وصلُكِ المُغري انتصاري لستُ أخشى من رقيبٍ، مَنْ يكونُ إنْ أبي، عمّي و خالي أهلُ داري قد أتيتُ اليومَ إعلاناً صريحاً، إنْ هُمُ استعدوا بعنفٍ، فانتحاري يُعلنُ الحسمَ الذي لا بُدَّ منهُ، جَهدُهم في المنعِ نَوعٌمِنْ قمارِ. لا تخفْ يا مُهجتي، فالحبُّ باقٍ في فؤادي، لاحتمالاتٍ أداري. قلتَ لي قولاً جميلاً، فيه صدقٌ عاشقٌ، و الصدقُ منْ فِعلِ الكِبارِ هكذا أنت، و مُذ أنعشتَ نفسي بارتعاشِ الحبِّ، في كلِّ اقتدارِ. لا تخفْ أيّاً، و لا أمراً، فإنّي
أتّقي ربّي، و ذا حُسنُ اختيارِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|