Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أفشي بسرّي. شعر: فؤاد زاديكه
أفشي بسرّي أفشي بسرّي إلى الأكوانِ في عَلَنِهذا فؤادي الذي قد غاصَ في المِحَنِ مِنْ فَرْطِ عشقٍ، و منهُ الصوتُ مُنفجرٌ في لوعةِ الحزنِ و الأشجان و الكفَنِ. فالليلُ يمضي كأنّ الدهرَ قد وقفتْ منهُ المجرّةُ في سُكنى و في سَكَنِ لا يبرحُ الهمُّ أحشائي، يفارقُهُا و الجرحُ ينزفُ كالإعصارِ و الحقَنِ. ربّاهُ يعملُ في وجدانِ أمنيتي هجرٌ يُقَطِّعُ في وجدي، و لا يلِنِ. أُفشي بسرّي، عسى الأكوانُ تفهمُني قد فارقَ الطيرُ أغصاني بلا شجَنِ فاغتمَّ قلبي كما أسلفتُ، لم تَعُدِ عيني لَتُدْركُ ما المحسوسُ مِنْ وَسَنِ عانيتُ أجرعُ مِنْ كأسٍ، يؤرّقني كالغثِّ يعملُ في إفسادِهِ النّتِنِ ما كاد يُصبحُ فجرٌ حتّى أدركني خوفٌ تمرّسَ في التعذيبِ يأسرُني. أصبحتُ نجماً على آفاقِهِ تَعبٌ هزَّ المشاعرَ و استقوى على بدني يا ليتَ سرّي تبقّى ضمنَ قوقعةٍ لَمْ يأتِ بَوحاً، و لم يظهَرْ على فنَنِ. |
#2
|
|||
|
|||
أفشي بسرّي إلى الأكوانِ في عَلَنِ
هذا فؤادي الذي قد غاصَ في المِحَنِ سلمت يداك أخي فؤاد أجل أشعر بالنار اللتي تحرق قلبك مما يحصل للبشر ومن عزيز لم يفهم القصد والعبر وأكبرهم عشق الوطن قصيدتك تحمل كل الأوجه للعشاق والبشر ومهاجر ترك الوطن بلا خبر بركة الرب معك أخوك: سمير روهم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|