Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دينُنا سَمحٌ. شعر: فؤاد زاديكه
دينُنا سَمحٌ فجِّروا أحقادَكم و الغيظَ نارا و انشروا قتلاً، و زيدونا دمارا لن تنالوا مِنْ ثباتٍ عاشَ فينا، أو تشلّوا عزمَنا، فالعزمُ ثارَ. إنّا آمنّا بأنَّ الربَّ حامٍ شعبَهُ، مهما سعى العنفُ انتشارا. قد قتلتم ما استطعتم منذُ جاءتْ دعوةٌ للعنفِ، تحتلُّ الديارَ. لن تنالوا مُبتغاكم، نحن أدرى فالمسيحُ الحقُّ، قوّانا اختبارا. كلُّ عنفٍ. كلُّ إرهابٍ سيعطي قوّةً، دَفعاً و شَحناً و اصطبارا. روحُ ربِّ المجدِ فينا، لن نخافَ منْ جنودِ الشرِّ، لو كانوا بِحَارا. علّمَ الإنجيلُ أبناءَ المسيحِ أن يعيشوا السلمَ حُبّاً و اقتدارا. أيُّ ظلمٍ واقعٌ يوماً علينا، لن يُخيفَ القلبَ، بل يعطي انتصارا. بالمسيحِ الربِّ إيمانٌ قويٌّ. مَنْ لهُ هذا فلن يلقى انكسارا. لا نعادي غيرَنا. نسعى سلاماً هذهِ الأفكارُ قوّتنا اختيارا. ما مسيحيٌّ بهذا الكونِ يدعو لانتقامٍ أو لعنفٍ مهما صارَ دينُنا نَبذٌ لفكرٍ عنصريٍّ. دينُنا دينٌ مُحِبٌّ. لنْ يحارَ في أمورِ الكونِ و الدنيا و ناسٍ مَنْ أنارَ العقلَ، بالحقِّ استنارَ دينُنا سَمحٌ، لأنَّ الخيرَ فيهِ ليس عنفٌ، ليس إرهابٌ أغارَ فافهموا دينَ المسيحِ الحقَّ، عيشوا نورَهُ حُبّاً و سلماً و انبهارا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|