Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بلادي. شعر: فؤاد زاديكه
بلادي في ضلوعي، في حنيني، في فؤادي لوعةٌ، شوقٌ إليكِ يا بلادي قد تنسّمتُ هواكِ كلَّ آنٍ، عشتِ في قلبي تباشيرَ المُرادِ. ما وفائي إلاّ عنوانَ اشتياقي، فاكبري في عالمي، صوتي ينادي. كم تحمّلتُ عذاباتٍ، و شكوى لوعتي زادتْ حريقاً في رمادِ. حاولوا إلباسَكِ ثوباً غريباً عن هواكِ، فانطفا وهجُ اتّقادِ مِن جمالٍ يانعٍ، أعطاكِ فخراً. جاءوا تشويهاً بغيضاً في سوَادِ. يا بلادي، كبّلوكٍ في قيودٍ ألزموا أبناءَكِ درسَ انقيادِ حتّى غابَ العدلُ و الحقُّ الفصيحُ، و اعترى خوفٌ شديدٌ و هوَ بادي ليس يخفى . من جحيمِ الذلِّ داسَ واقعُ الطغيانِ أنفاسَ العبادِ. لن تموتي يا بلادي، كلُّ ظلمٍ راحلٌ يوماً، و مَنْ شعباً يُعادي يلعنُ التاريخُ ذكراهُ و ذِكراً. إنّهُ الحامي لكِ،ربُّ العبادِ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة قصيدة جميلة ورائعة تحمل في طياتها منابع شهل ورائعة وطنية وحنيين إلى الذات لك كل التحية . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|