Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الدينُ أخلاقٌ. شعر: فؤاد زاديكه
الدينُ أخلاقٌ الكثير من المواقع الإسلامية هللت فرحا لما أصاب شعب هاييتي المسكين جراء الهزة الأرضيّة التي أصابته. لقد ذهب مئات الآلاف من الضحايا و لا يريد المسلمون الترحّم على أرواحهم لكونهم "كفاراً" بحسب معتقدهم الديني العنصري و الحاقد, يا إلهي ما هذا الحقد و ما هذا التشفّي بمصائب الآخرين!!؟ لقد كان مسلمون من جملة الضحايا فما ردّهم؟؟ ثم أين الإنسانية و الشعور الإنساني من كلّ هذا؟؟؟!!! ماذا يقولُ المرءُ عمّا يسمعُ مِنْ منطقٍ فيهِ الغباءُ الموجعُ؟ ماذا يقولُ المرءُ، هذي أمّةٌ يبدو تشفّتْ، و التشفّي المَطمَعُ؟ أودتْ بآلافِ الضحايا هزّةٌ و المسلمونَ الحاقدونَ الصُيَّعُ أبدوا سروراً و انبساطاً واسعاً، قالوا: نصارى و العقابُ المُزْمَعُ لا تذكروهم في صلاةٍ، إنّهم منْ زمرةِ الكفّارِ، حتّى يَرْجعوا! ماذا يقولُ العقلُ عن أحقادهم؟ عن لوثةٍ في العقلِ ليستْ تنفعُ؟ ماذا يقولُ القلبُ عن إجرامِهم؟ أرسوا عماداً لاعتقادٍ يصنعُ في موجةِ التفريخِ إرهاباً لهُ، يسعى إلى التدميرِ فيما يبلعُ. ماذا يقولُ اللهُ عن أفكارهم و الخبثُ و الأحقادُ فيها المَرتعُ؟ هل يلعنُ الأمواتَ إنسانٌ لهُ قلبٌ و عقلٌ أو ضميرٌ يدفعُ؟ هذا التشفّي صادرٌ عنْ نقمةٍ و النقمةُ البغضاءُ ليستْ تنفعُ! مَنْ ذا يريد الشرَّ في الدنيا سوى إبليسُها الملعونُ فيما يصنعُ؟ هذي جموعُ المسلمينَ استبشرتْ خيراً و (هاييتي) انتكاساً تُفجَعُ! " هذا انتقامُ اللهِ مِنْ كُفّارِهِ" هذا النداءُ المُسْتَفِزُّ المُسْمَعُ هذا هوَ الإسلامُ في إيمانِهِ، قَتلٌ و حِقدٌ، هذا دينٌ مَدْفَعُ. قالوا: نصارى، فليموتوا شأنُهم شأنٌ بغيضٌ هالكٌ هل تسمعوا؟ هذا نداءُ المسلمينَ، استفرغوا قيئي و قيءَ الحقِّ شعبٌ بُعْبُعُ قومٌ حُثالاتٌ، غريبٌ دينُهم قولوا معي، هل ذا لدينٍ يرفعُ؟ الدينُ للإنسانِ أخلاقٌ، متى تُستَهلكُ الأخلاقُ، ماذا المرَجِعُ؟ |
#2
|
|||
|
|||
ليس عندهم ذرة من الإنسانية
والرب سيعاقبهم على فعلتهم الدنيئة شكرا لك ياغالي أبدعت... |
#3
|
||||
|
||||
ليس عندهم ذرة من الإنسانية
والرب سيعاقبهم على فعلتهم الدنيئة شكرا لك ياغالي أبدعت... نعم و نعم و ألف مرة نعم، ليس لهؤلاء الأوباش و الحاقدين أي ذرة من ضمير أو أخلاق، إنهم حثالة البشرية و عنفهم و إرهابهم سيقضي عليهم في هذه الدنيا، فيما في الآخرة سيكون الحساب عسيراً. شكرا لمرورك الحبيب. كيف لهكذا بشر أن يعيشوا في القرن الحادي و العشرين؟؟!! إنهم وباء هذا العالم و يجب أن يتم التعامل معهم بما يوافق همجيتهم ليخذلها إلى الأبد و يعرّيها فهم ليسوا ببشر البتة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|