Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
داءُ الإرهاب الفتّاك. شعر: فؤاد زاديكه
داءُ الإرهاب الفتّاك سيعلو صوتُنا فوقَ السّماءِ ونجلو غيمةً ما مِنْ عناءِ سنُعلي صوتنا بالحقِّ أقوى فلا نخشى صنيعَ الأغبياءِ أرادوا طمسنا، إسكاتَ صوتٍ جميلِ الشدوِ في عذبِ الغناءِ كشفنا عارَهم و الزيفَ جئنا نعرّي ما لديهم مِنْ غباءِ جموعٌ لا تعي غيرَ الفتاوى و لا تدري مضامينَ البقاءِ و لا تسعى إلى خيرٍ، و لكنْ تعيشُ الكفرَ في أغبى رياءِ. يقيناً لن يرى الترهيبُ منكم لدينا غيرَ تصميمِ الفِداءِ. فعمرُ الظلمِ و الإرهابِ ليس طويلاً، سوف يمضي للفناءِ. وقودُ الحقدِ بارودٌ سيقضي عليهم. صدّقوا يا أصدقائي. تعرّى وجهُ إرهابٍ ذميمٍ و يوميّاً نرى حجمَ البلاءِ. بلاءٌ أغرقَ الدنيا دماءً و شاءَ اللهُ تقديسَ الدماءِ فهذا العنفُ و الإرهابُ ليس سوى حرفٍ مِنَ النصِّ الوباءِ نصوصٌ أظلمت منها المعاني فجاءت في تفاسيرٍ هُراءِ كأنَّ اللهَ للإجرامِ يدعو إلامَ الجهلُ يا قومَ الهُراءِ؟ و حقِّ الخالقِ الخلاّقِ أنتم بلاءُ الكونِ في تشخيصِ داءِ و مهما حاولتْ كلُّ المساعي شفاءً، ليس شيءٌ مِنْ شفاءِ فهذا الداءُ فتّاكٌ خبيثٌ عسيرٌ، أن يُعافى بالدواءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|