Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
رغمَ أنفِ الحاقدينْ. شعر: فؤاد زاديكه
رغمَ أنفِ الحاقدينْ إنّي أغنّي رغمَ أنفِ الحاقدينْ
إنّي أعرّي نهجَهُمْ هذا اللعينْ مهما أباحوا و استباحوا منْ دمٍ مهما أجازوا الفتكَ عاشوا ظالمينْ. لن يستوي وضعٌ لهم، فالمستوى يبقى دنيئاً. و المساعي لنْ تعينْ. لا تفرحوا، لن تبلغوا أهدافَكم. أهدافُكم تجريمُ ربِّ العالمينْ إنْ تفرحوا حيناً بقتلٍ مجرمٍ أنتم بقومٍ مِنْ جموعِ الخاسرينْ أهدافُكم قد تنطوي في خِسّةٍ عن سوئها المعهودِ. قومَ البائسينْ. إن تفتكوا بالناسِ في دعوى هوى هذا الذي كفرٌ، و نكرانُ اليقينْ يا قومَ جهلٍ ثابتٍ في ركنِهِ لا تعلموا واللّهِ ماذا تفعلونْ أنتم ذئابٌ كشّرتْ أنيابَها تبغي افتراساً مجرماً, هذا الجنونْ. إنّي أغنّي صابراً. إنّي أرى أنَّ احتراقاً سوف يفني المجرمينْ. فالنارُ في أفعالكم، بؤسٌ لكم. هلاّ وعيتمْ ما مصيرُ الكافرينْ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|