Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها التركُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها التركُ شكرا للبرلمان السويدي لاعتباره أن ما جرى للمسيحيين في تركيا هو جرائم إبادة و من قبلها فرنسا و أمريكا. حصدتم أيّها التركُ بعنفٍ مِنّا ما يكفي بلؤمٍ حاقدٍ مُرٍّ و فِعلٍ سيئِ الوصفِ كأنَّ العنفَ عِلاّتٍ لديكم إنّما يشفي. تعدّيتم. تجاوزتم تآمرتم بلا وَقفِ على إيذائنا دوماً بقتلِ الناسِ أو خَطفِ بدعوى الدينِ بركانٌ مِنَ الأحقادِ في صَرفِ. جهادٌ صاغهُ فكرٌ رديءٌ, ماجنُ العَزفِ و إجرامٌ طغى دهراً و جهلٌ ظلَّ كالعُرفِ. (فرنسا) ذلّلتْ طَوقاً. ضغوطُ التُركِ لم تكفِ و (أمريكا) نحتْ أيضاً سبيلَ الحقِّ في العَطفِ و جاءت قبل أيّامٍ إداناتٌ و بالحرفِ مِنَ (الآسوجِ)1 للتركِ تدينُ الجرمَ لا تَعفي. مسيحيوكِ (تركيّا), و مهما حقدُكِ يخفي أصولٌ بينما أنتم صعاليكٌ على السّقفِ. أبدتم مِنّا آلافاً و آلافاً على ألف. نريدُ الدنيا تدعوكِ لتعويضٍ بِمُستَكفي و إقرارٍ بما جئتِ, فلا يجديكِ أن تَنفي حصولاً للإباداتِ و أن تأتي لتستَعفي. دماءُ القتلى لن تمضي هباءً, فهيَ في نَزفِ. الآسوج: السويد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|