Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صرخةُ حجر. شعر: فؤاد زاديكه
صرخةُ حجر مسلسل تركي يعرض كما يقال مجازر إسرائيل بحق الفلسطينيين, على قنال mbc, و من المعروف أنّ هذا المسعى من تركيا يأتي في سياق اللعب على أوتار العواطف الجيّاشة للشعوب العربية الغافلة و المُستَغفلة, بغية التغلغل فيها بنفوذ تركي. لقد أغفل, بل نكرَ الأتراك ما فعلوه بالمسيحيين الآمنين في تركيا أيام حكم تركيا الفتاة. الملايين ذهبوا ضحية أحقاد الأتراك الدينية المريضة. لماذا يتنكرون لهذه المجازر و الإبادات الجماعية فيما يثيرون غضب الشارع العربي على الجرائم الإسرائيلية؟ أليس هذا كيلٌ بمكيالين؟ أليس هذا فقد لمصداقية العمل الفني؟ لماذا لا يمثلون مسلسلات عن تلك الجرائم البشعة التي ارتكبوها بحق المسيحيين العزل في تركيا؟ إذا أعربتَ عن رأيٍ صحيحِ بصدقٍ واضحٍ, حُرِّ البيانِ تعرّي كاذباً أو مُستغلاًّ لوضعٍ في سلوكِ البهلوانِ ينطُّ اليومَ من حبلٍ لحبلٍ, كما تدعو احتمالاتُ الزمانِ يراكَ البعضُ, ممّنْ ليس عقلٌ لديهم, حاملاً بالاحتقانِ. بحقِّ اللهِ قولوا, أو أجيبوا على ما حاصلٌ دونَ التواني. أرادَ التركُ تأجيجاً لحقدٍ بعرضٍ مُستفزٍّ لاحتقانِ. شعوبُ الشّرقِ من أعرابِ قومٍ يسيرٌ سَوقُهم في كلّ آنِ متى أجّجتَ أحقاداً لديهم, شعورَ البُغضِ, صمّامَ الأمانِ. لماذا يُظهِرُ الأتراكُ نقداً لإسرائيلَ في شكلٍ مُدانِ؟ لماذا يعرضُ الأتراكُ فلماً يُغذّي شحنةَ الكُرهِ المُبانِي لدى الأعرابِ عن قصدٍ خبيثٍ و لؤمٍ غارقٍ في العنفوانِ؟ لماذا لا يجيئونَ اعترافاً لإجرامٍ لهم عبرَ الزمانِ؟ قضى الآلافُ و الآلافُ مِنّا بلا ذنبٍ’ بآلاتِ الطِعانِ. كفى ضرباً على أوتارِ شَحنٍ’ لكسبِ الودِّ و الرّبحِ المُهانِ فإسرائيلُ لم تبطشْ بيومٍ كما أنتم فعلتم في زمانِ. أبَدْتُمْ ما أبَدْتُمْ من شعوبٍ, و ها أنتم بتحريفِ المعاني تريدونَ التخفّي خلفَ هذا, بإظهارٍ لأنواعِ الحنانِ. أراكم قد نسيتم ما فعلتمْ بحقِّ الناسِ في زرعِ الهوانِ قتلتمْ من رجالِ الدينِ جمعاً غفيراً من مسيحيّي أمانِ غدرتم ليس أخلاقٌ لديكم. فهل أنتم صدقتمْ بالأماني بعرضٍ لو أتى من غير شعبٍ, لقلنا ليس من شكٍّ يعاني و لكنْ جاءَ من شعبٍ حَقودٍ أبادَ الغيرَ في قتلٍ جبانِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|