Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تَعَبُ الصّباح. شعر: فؤاد زاديكه
تَعَبُ الصّباح تَعِبَ الصّباحُ مِنَ الشّروقِ فلملمَ تُحفَ الضياءِ مودّعاً و مُسلِّما فحنتْ ورودُ رياضِ كونِنا رأسَها نشدَتْ جوارحَ عشقِها فتكلّمَ. هِبةُ السّماءِ تلألأتْ بوداعةٍ و صَفَتْ لها دررُ البهاءِ تَبَرْعُما سكبَ الشروقَ بكأسِ روعتِه حلتْ, نطقتْ, فأسعدتِ الشّروقَ فألهمَ لغةَ البيانِ مُغرّداً بأدائهِ و على مراشفِ غيمةٍ غزَلَ السّما فِكراَ تُحلِّقُ في روائعَ لم تزلْ تَرِدُ الخواطرَ بالخواطرِ أنجمَا. منحَ الصباحُ رجاءَ ليلنا متعةً سلكتْ فأطلقتِ الحياءَ, تنسّمَ. تركَ الصباحُ إلى المساءِ رسالةً جمعتْ مواهبَهُ الرشيقةَ أسهُما فأتى بجنحِه مؤنساً و مُسامراً تَبِعَ المناهجَ في الطبيعةِ, أكرمَ. تركَ الصباحُ أجندةً لمسائِهِ
ليطولَ ليلُهُ بالمحبّةِ حالِما. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|