باحتْ بشوقٍ. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

تغزّلت به فهرب منها مدّعياً تمسّكه بالخوف من الله. فقلت في ذلك رادّاً على هذا الرجل ومخاطبا تلك الفتاة البائسة:

باحتْ بشوقٍ

باحتْ بشوقٍ إلى مَن ليس يحتملُ

عشق الأناث الذي بالروح يعتملُ

هذا الغبيّ الذي قد ساءها عملا

أخزى رجالاً بما من بوحه الوجلُ

لو كنتُ منها على حظوٍ لأسمعها
لاصطكتِ النفسُ وانتابَ الهوى الغزلُ



ما كنتُ أخفي وحقّ الله معتملا
في عمق ذاتي وما كنتُ لأنتحلُ



يبدو جباناً لما قد جاء يفعلهُ
ويُكرمُ الضرس حين الضرسُ ينقفلُ



لو كان ضرسي وما جاءت من الغزلِ
ما كان منّي على تفّاحها بخلُ



يا ويل قلبي ويا صنف الرجال هنا
بئس الرجولة من فعلٍ به خجلُ



روحي بعيداً فتاة الحبّ ما أملٌ
منه استعدّ ففي أسبابه دجلُ



روحي بعيداً عساك تلتقين بمن
يدري مقام الهوى قد هدّك الزّعلُ



لا الربّ يثني على ما جئتَ من هربٍ
لا البنت تثني وفي أحوالها عللُ!

[SamiraZadieke]

هنا انقلبت الآية يافؤاد الرجل يهرب من المرأة ربما لايحبها
قصيدة خفيفة الظل تسلم ريشتك الرائعة التي تخط أجمل الأبيات..

[georgette]

هههههه
يا اخوي هاد واحد متقي الرب وما بيزيغو عيونو ،،يعني بيتحشم آوي جاتو نيلة ههههه
قصيدة حلوة ومتل ما يقول المتل عيش كتير تشوف كتير
تشكر على هالابيات الحلوة

[fouadzadieke]

غاليتاي المحبتان سميرة وجورجيت كل الشكر لكما لهذا المرور المفرح والمنعش

[نبيل يوسف دلالكي]

الشاعر فؤاد المحترم

تحية طيبة
قصيدة جميلة وقد التقطتها يد أحد الزوار فدخلت خلسة الى معرفة ما يقرأه الزوار المتواجدين فكانت هذه القصيدة الرائعة والجميلة والتي اعادتني الى مجد المنتدى حيث الأحباب ومن هنا اتوجه لكل من كان يغني المنتدى بالعودة والتفاعل والتفاؤل واقتراح ما يمكن العودة الى نقطة الصفر وإذا أردت أن تكمل فما عليك إلا أن تبدأ من جديد لكم تحياتي .

الشاعر نبيل دلالكي

[fouadzadieke]

الشاعر فؤاد المحترم

تحية طيبة
قصيدة جميلة وقد التقطتها يد أحد الزوار فدخلت خلسة الى معرفة ما يقرأه الزوار المتواجدين فكانت هذه القصيدة الرائعة والجميلة والتي اعادتني الى مجد المنتدى حيث الأحباب ومن هنا اتوجه لكل من كان يغني المنتدى بالعودة والتفاعل والتفاؤل واقتراح ما يمكن العودة الى نقطة الصفر وإذا أردت أن تكمل فما عليك إلا أن تبدأ من جديد لكم تحياتي .

الشاعر نبيل دلالكي

أهلا بك فأنت لم ترحل عنّا و قد أثبتَ محبتك لآزخ و السريان و لنا من خلال عمل واقعي. إني مدين لك بالكثير من الشكر يا استاذ نبيل. الذي يريد العودة إلينا بدون شروط يفرضها أهلا و سهلا به فنحن إخوة و أحبة و الخلاف في الرأي لا يلُفسد للودّ قضية. لكن أثبتت الوقائع بأن بعض أصحاب النفوس المريضة كانت لهم غاية الإساءة إلى الموقع و قد خلقوا مشاكل كثيرة و اليوم هم بعيدون عنا و نحن مرتاحون و بصراحة تامة أنا لا أرغب في عودة البعض منهم مطلقا حتى لو بقي موقعي لا يدخله أحد. لقد أكدوا حقيقة أحقادهم و نفوسهم المريضة. أتمنى ألا تحزن لقول الحقيقة فهي دائما مرة. تحياتي و شكري لك يا أستاذ نبيل الوفي و الصادق و النبيل.