Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أوجاعُ خطيئتي. شعر: فؤاد زاديكه
أوجاعُ خطيئتي ينتابُني وجعٌ أُحِسُّهُ قاسيا و كآبةٌ جعلتْ رحيليَ نائيا. تَعِبَتْ مَداركُ منطقي، و تململتْ جُمَلٌ، فأصبحُ حكمُ عَجزِها واليا يتقلّصُ الأملُ المُرافقُ نبضَها، مُتناقصاً ألقاً، لأندبَ شاكيا فخطيئتي كالوحشِ، تغرسُ نابَها. لهواجسي بالخوفِ أصرخُ باكيا و مرارةُ الآلامِ، ليسَ لَتُحْمَلُ و تمرّدُ الإنسانِ أجّجَ لاظيا بغلاظةٍ في القلبِ، مُحترقاً أذىً، مُتناسياً أجلاً، سيُقبِلُ قاضيا و مُخالِفاً لإرادةِ الملكِ، الذي صنعَ الخليقةَ، و استردَّها فاديا فأنا المُمَزَّقُ بالخطيئةِ نادمٌ، وَجِلٌ و أعلمَ مَنْ سيُقبِلُ شافيا و لِذا فكلُّ توجّهي و تضرّعي و خشوعُ نفسيَ قد تهيأَ جاثيا فأبي المسيحُ، كما تكلّمَ قائلاً "و متى دعوتَني طالِباً، سترانيَ بجوارِ ضَعفِكَ، أستجيبُ لدعوةٍ، و أظلُّ قُربَكَ غافِراً و مُقويّا". |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|