Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يدُ المسيح مع الأقباط. شعر: فؤاد زاديكه
يدُ المسيح مع الأقباط صوتُ السّماءِ بصوتِ الأرضِ مُتَّحِدُ
كالرّعدِ يهدرُ و الآفاقُ ترتعدُ هذا التجاوزُ للأخلاقِ مُحْتَقَرٌ، هذا التكالُبُ، لن يرضى بهِ أحدُ فالذئبُ يفتكُ بالحملانِ مُفتَرِساً. ذئبُ التعصّبِ، و الإفتاءُ مُعْتَمَدُ. صوتٌ سيصرخُ، حتّى الكلُّ يسمعَهُ عنفٌ تفجّرَ، فالأوغادُ قد حقدوا. هل ما يُبَرِّرُ هذا الفعلَ، يعضدُهُ غيرُ المُتَلْمَذِ للشيطانِ يجتهدُ؟ يا أمّةَ الفلَقِ الشّرّيرِ، و العَلَقِ صوتٌ يُفَنِّدُ ما يأتيهِ مُعْتَقَدُ. شعبُ المسيحِ، هُمُ الأقباطُ في بلدٍ كانتْ بِمُلْكِهِمُ الخيراتُ و البَلَدُ جاءَ الأعاربُ مِن أقصى جزيرتِهم، فاحتلّوا أرضَهُمو ظلماً، كما فَسَدوا كان التعصّبُ و الإرهابُ مذهبَهم، ظلَّ التعصّبُ و الإرهابُ يُعْتَمَدُ. أرضُ المسيحِ، كما قد جاءَ في الكُتُبِ مصرُ الحبيبةِ، لن تَهوي لها عُمُدُ إنّ المسيحَ لها راعٍ، يُظَلّلُها يحمي الكنيسةَ مِمَّنْ حِقْدُهم عُقَدُ لن يأخذَ الرّوحَ غيرُ الرّبِّ خالقُها ليس المُهِمُّ إذاً، أن يُهلَكَ الجسدُ قال المسيحُ لنا: كونوا على حَذرٍ إنَّ الأبالِسَةَ الأشرارَ اِتّحدوا حتّى يكونَ لكم ضيقٌ بعالَمِكُمْ لا تجعلوا الأملَ المنشودَ يبتعدُ. شعبُ المسيحِ لهَ حقٌّ بأنْ يَرِثَ أرضَ القداسةِ، ها هم يَعرُبٌ جُدُدُ قد فرّخوا القدرَ المخلوقَ مِنْ ضررٍ حتّى نُسَلِّمَ بالمقدورِ، لا نجدُ إلاّ الخضوعَ لهم، هذا الذي نصبوا منهُ الشريعةَ، جاءوا جهلَهم عبدوا. لسنا لَنيأسُ فالممسوحُ منْ يَدِهِ قد شاءَ عَونَهُ، كم تعطي و تحنو يَدُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|