Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الهروب. شعر: فؤاد زاديكه
الهروب ما لنا غيرُ الهروبِ و انتظارٌ في الدروبِ ذنبُنا أنّا نصارى هل لهذا مِنْ ذنوبِ؟ هل بهِ سوءٌ و ضرٌّ؟ أمطروهُ بالعيوبِ. إنّنا ندعو لحبٍّ, و انفتاحٍ للقلوبِ ليس مِنْ بُغضِ لدينا. خُلقُنا مثلُ الطيوبِ. أمّةُ الإسلامِ جادتْ بالرّزايا و الخطوبِ كفّرتْنا, هدّدتنا, حاربتنا في جيوبِ عامَلْتنا مثلَ أسرى. ميّزتْ بين الشّعوبِ. شوّهتْ معنى الفداءِ1, و انتصاراتِ الصّليبِ. أمّةٌ تحيا بجهلٍ مطبقٍ حيثُ الغروبِ. في فتاواها جنونٌ و اشتعالٌ للحروبِ. عندما أصحابُ فكرٍ نيّرٍ, يوماً بطيبِ يرغبونَ الحقَّ قولاً بّيّناً, حُرَّ الهبوبِ يقمعونَ الفكرَ فوراً في كثيرٍ مِنْ ضروبِ إنْ بتهديدٍ بقتلٍ, أو بتكفيرٍ غريبِ2 أو بتشويهٍ وضيعٍ أو بتلفيقٍ كَذوبِ. أمّةٌ ليستْ تفيقُ مِنْ سُباتٍ في القريبِ. نحنُ أصحابُ البلادِ3 صِرنا فيها كالغريبِ شأنُنا آلى إليهم, بَتُّهُ عندَ الرّقيبِ. سوفَ نبقى حاملينَ النيرَ في دربِ الحبيبِ4. 1- اتهامهم لنا بأننا عبّاد الصليب في محاولة لتشويه و نفي فكرة الفداء, و هي أساس العقيدة المسيحية.
2- كل صاحب فكر يعترض على جهل و همجية و تخلّف الإسلام, يُرمى بتهمة التكفير و يطبّق عليه حدّ الردّة و هي القتل. و هذا يخالف مبدأ حرية الفكر و الحرية الشخصية و المعتقد. 3- كل بلدان المشرق العربي كان سكانها مسيحيين. في مصر الأقباط. في العراق الآشوريون و الكلدان. في سورية الآراميون و في لبنان كذلك. في شمال أفريقيا الأمازيغيون الخ. 4- 4- يسوع المسيح ربّ المجد و مخلّص البشرية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|