أنتِ يا أنثى. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

أنتِ يا أنثى

مَنْ ذا الذي يحظى بمرأى ما بكِ

مِنْ دونِ أنْ يُرمى بوَضعٍ مُربِكِ؟

عيناكِ في دوّامةٍ مِن مُشتهي

ما أنْ يراها المرءُ حتّى ينتهي

دوّامةٌ في بحرِها, تدري متى

تقضي على الأطماعِ, مِنْ ذاكَ الفتى

عيناكِ و الأفلاكُ تحوي سِرَّها

و الشّمسُ و الأقمارُ تخفي أمرَها

عنّا لكي تعتزَّ في إذلالِنا

بالسّحرِ, لا تُصغي إلى أقوالِنا.

أينَ التمنّي الحلوُ, أينَ المُبتدى

و السّحرُ في طغيانِهِ يبدو بدا

قد غرّكَ الحسنُ البهيُّ المُشمِسُ

في مَنعةٍ للأنثى, تاهتْ تُؤنسُ

يبدو عسيراً أمرُ مَنْ يسعى إلى

ما فيكِ, يا حسنائي تَلقاهُ, ابتلى.

عيناكِ و الأهدابُ صمتٌ ناطقُ

فيهِ البيانُ المُستَبِدُّ العاشقُ.

كلُّ الذينَ استنفروا إغراءَهم

كي يُوقعوا بالحُسنِ, صِرتِ داءَهم.

[الياس زاديكه]

عيناكِ و الأهدابُ صمتٌ ناطقُ
فيهِ البيانُ المُستَبِدُّ العاشقُ.
كلُّ الذينَ استنفروا إغراءَهم
كي يُوقعوا بالحُسنِ, صِرتِ داءَهم.
يشوقنا الشوق ونحن نشتاق لها خيال الأنثى لايفارق مخيلتنا أخذت مننا العقل والتفكير لساننا لايتكلم إلا عن أنوثتها الطاغية أحلامنا الوردية ليست إلا لها وبها .. فهنيئا لنا بكي أيتها الأنثى لولاكي لما كان للحياة طعم ونكهة منكي نستمد قوتنا بالإستمرارية بهذه الحياة
تشكر ياأخي فؤاد على هذه الدرر من القصيد
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

[fouadzadieke]

عيناكِ و الأهدابُ صمتٌ ناطقُ
فيهِ البيانُ المُستَبِدُّ العاشقُ.
كلُّ الذينَ استنفروا إغراءَهم
كي يُوقعوا بالحُسنِ, صِرتِ داءَهم.
يشوقنا الشوق ونحن نشتاق لها خيال الأنثى لايفارق مخيلتنا أخذت مننا العقل والتفكير لساننا لايتكلم إلا عن أنوثتها الطاغية أحلامنا الوردية ليست إلا لها وبها .. فهنيئا لنا بكي أيتها الأنثى لولاكي لما كان للحياة طعم ونكهة منكي نستمد قوتنا بالإستمرارية بهذه الحياة
تشكر ياأخي فؤاد على هذه الدرر من القصيد
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

__________________
كلامك صحيح جملة و تفصيلا يا غالي, فالأنثى ملكت كل حياتنا و هي أجمل ما يكون في حياتنا و مهما وصفناها و كتبنا عنها نكون غير قادرين على الوصول إلى ما فيها من روعة و لا التعبير عمّا تحويه من معان كثيرة. اشكرك من كل قلبي يا أبو فرانس على المرور الحبيب و الجميل.