Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
خبزنا اليومي 22 آذار العدد-17-
فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب : أنتم شهود اليوم .. راعوث الموآبية .. قد اشتريتها لي امراة .. فأخذ بوعز راعوث امرأة (را13،9:4) . انظر ماذا فعل بوعز . لقد أخذ الفتاة الموآبية ، التي لا شيء لها . وإذ قد رفع شأنها بعد أن كان وضيعاً ، فإنه يقول للشعب : {{ أنتم شهود اليوم ... راعوث الموآبية ... اشتريتها لي امرأة }} فأغنى مَنْ في الأرض يأخذ امرأة فقيرة ، كانت تستجدي قوت يومها ، ويقول إنه اشتراها لتكون له امرأة مما لا شك فيه أنه قد صار على راعوث من تلك اللحظة ان تتصرف بما يقتضيه هذا المقام العجيب الرفيع الذي وُضعت فيه كأمرأة لبوعز . فهل يمكن أن يدور بخُلدك احتمال ان تخجل راعوث من الأعتراف ببوعز كعريسها ؟ ذلك الرجل جبار البأس ، الذي خلّصها من حالتها التعيسة وحياة العَدَم ، الذي لم يكفيه أن يُحسن إليها بإحسانات مادية ، بل أعطاها نفسه بجملتها وماله ليكون لها الكل ؟ وماذا عنا نحن أيها الأحباء ؟ إن الرب آتٍ سريعاً ، فهل نحيا له وحده ؟ نعم . الرب المُبارك ، الذي هو آتٍ سريعاً ، ربما اليوم ، هو عريسنا . ليتنا نفتخر به ، وننتظر مجيئه القريب .
|
#2
|
|||
|
|||
ليتنا نفتخر به ، وننتظر مجيئه القريب .
تشكر يالغالي أبو سيمون على هذه الروحانيات الإهية فعلا نفتخر به وننتظر مجيئه وبه نرى جمال الحياة على حقيقتها تشكر ياطيب تقديري ومحبتي الياس زاديكه
__________________
www.kissastyle.de |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|