Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى نظام البطش السّوري. شعر: فؤاد زاديكه
إلى نظام البطش السّوري إهداء إلى روح الشّهيد حمزة الخطيب الطفل الذي مثّل النظام السوري المجرم بجسمه و هو حيّ ليستشهد فتكون شهادته وصمة عار في جبين هذا النظام الإرهابي في سورية الحبيبة سيزولُ حكمُكَ مُرغماً و يُبَدّدُ و يبيدُ أمرُكَ فالمجازرُ تحصدُ سيزولُ ظلمُكَ واهياً متقهقراً بزوالِ بطشِكَ واقعٌ يتجدّدُ بلغتْ جرائمُكَ السماءَ, فأمطرتْ حِممَ الدماءِ بريئةً تتمجّدُ سيبيدُ عهدُكَ و الكثيرُ منَ الأذى لتُحسَّ بالفرحِ الشعوبُ و تسعدُ فعليكَ ترحلُ دونَ أيّ تأخّرٍ طفحتْ كؤوسُ تحمّلٍ تتمرّدُ و على نظامِكَ أن يقرّ بجرمِهِ فكفى اعتكافُهُ كاذباً يتودّدُ فأبوكَ أبدعَ في الجريمةِ, عمُّكَ قصفَ الألوفَ مدمِّراً يتهنّدُ و نراكَ تُكمِلُ سيرَ ذبحِكَ شعبَنا و أخوك (ماهر) (رفعتٌ) يتجدّدُ. سِيَرُ العِظامِ بما يمجّدُ عدلَهم و لكم و لأسرتكم خلافُهُ يُنشدُ كتَبَ الزّمانُ سطورَ حكمِهِ إنّكم سببُ البليّةِ في البلادِ و مُوقدُ عصفتْ رياحُ حقودِكم و تشبّثتْ بِعِمادِ سلطتكم و ربُّنا يشهدُ سيزولُ حكمُ تسلّطٍ و تآمرٌ, و نظامُ كلّ جريمةٍ تتجسّدُ و تكونُ خاتمةً تُبَشّرُ شعبَنا ببلوغِ فجرِهِ مُشرقٌ لهُ مَوعدُ لنزورَ أرضَنا فاشتياقُنا بالغٌ, و صفاءُ حبّنا للبلادِ مُخلّدُ سيزولُ حكمُكَ رغمَ أنفِكَ, شعبُنا دفعَ الكثيرَ منَ الدماءِ يُمَهّدُ لنجاحِ ثورتِه ليُعلنَ نصرَهُ و بقاءُ حكمِكَ لنْ تُمّدَّ لهُ اليدُ أترى الخناقَ يضيقُ حولَكَ خارجاً و يهزُّ عرشَكَ داخلٌ يتمرّدُ؟ أجيوبُ أنفِكَ لا تشمُّ, حواسُهُ ضَعُفتْ, و عينُكَ عن حقائقَ ترمَدُ؟ و إذا أطالَ سوادُ حكمِكَ باقياً فلهُ الدلائلُ صَفقةٌ ستُسدّدُ ستبيعُ نفسَكَ, كي يظلَّ بقاؤكَ. سقطَ القناعُ فلونُ وجهِكَ أسودُ. فإليكَ (حمزةَ) يا شهيدَ بطولةٍ و حقيقةٍ ظهرتُ, فذكرُكَ يخلُدُ قتلوكَ يا بطلاً, قهرتَ قلوبَهم و كشفتَ خسّتهم, و جسمُكَ يُجلَدُ سيكونُ اسمُكَ ماجداً و مُقدَّراً, و يظلُّ للآتينَ لحنُهُ يُنشَدُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|