Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحرّيةُ الشّخصيّة. شعر: فؤاد زاديكه
الحرّيةُ الشّخصيّة هذه حرّيّتي مُلكٌ لشخصي إنّها ليستْ لغيري, مَنْ يكونُ إنْ أنا فرّطتُ فيها أو خضعتُ في قبولِ الذلِّ مَسٌّ بل جنونُ. قد يقولُ البعضُ للأحوالِ حكمٌ ربّما يقضي بما يلقاهُ دُونُ مثلُ هذا القولِ مغلوطٌ تماماً. إنّ حرّياتِنا حصنٌ مَصونُ كلُّ مَنْ يسعى إلى قضمٍ و كَبتٍ إنّما للمنطقِ الواعي يخونُ لا يُنافي المنطقَ المعقولَ إلاّ مَنْ نَمَتْ في رأسِهِ الفاضي قرونُ. هذهِ حرّيّةُ الإنسانِ حقٌّ واجبٌ للحقِّ هذا أن تصونوا إرفعوا أصواتِكم من دون خوفٍ غيّروا الأعرافَ إنْ كانتْ تدينُ بالذي من شأنه يدعو لظلمٍ و ارفضوا دوماً خنوعاً قد يهينُ قيمةَ الإنسانِ فاللهُ المحبُّ صانها حفظاً, لهذا فلتكونوا حسبَ ما شاءَ الإلهُ الحقُّ صوناً. إنّ حرّياتِكم حقٌّ أمينُ. إجعلوا أفكارَكم تسعى لهذا أنت حرٌّ عاقلٌ شخصٌ ثمينُ لا تنَمْ يوماً على ذلٍّ و ضيمٍ, أو لإجحافٍ مِنَ الباغي تلينُ موقفٌ لا ينبغي عنهُ ابتعادٌ إنّه العدلُ الذي فيهِ الأمينُ. طاقةُ الإنسانِ يعييها خنوعٌ لابتزازِ الظلمِ, لا عزمٌ يكونُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|