Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
خبزنا اليومي 13 كانون الثاني العدد - 47 - حسيب يعقوب !
ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رومية 8:5 ) - كان أحد المبشرين يكرز بلإنجيل في إحدى المدن ، عندما دخل رجل سكِّير إلى القاعة ، وأصاب المُبشر بجراح . فقبض عليه البوليس وحُكم عليه بغرامة مالية كبيرة . كان المُبشر حاضراً أثناء المحاكمة ، وبعد أن رُفعت الجلسة ، تقدَّم وطلب أن يدفع هو الغرامة ، فاستدعى القاضي المحكوم عليه وأعلن له : [ انتظر لأن شخصاً دفع عنك ] - عني ؟ مَن ذا الذي يريد أن يدفع عني ؟ -إنه نفس الشخص الذي أهنته وجرحته !! تُبيّن هذه القصة كيف أن الإنجيل يوفّق بين البر والرحمة . إن المُبشر لم يمنع مجرى العدل ، والرجل المحكوم عليه كان عاجزاً عن دفع الغرامة ، فقام المُبشر بدفعها من منطلق المحبة الخالصة . وهكذا الأمر بالنسبة للإنجيل : فالله لا يتنازل عن بره ، وكل خطية يجب أن يُعاقب عليها ، ولكنه في محبته بذل ابنه ليحمل عنا قصاص خطايانا ، وبهذه الكيفية تم الحفاظ على محبة الله وبره معاً . عني أنا ، نعم عني ..... حُبُّهُ لي سَامٍ عَجيبْ
أشدو له مُرنِّما......... إذ قد فداني بالصليبْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|