Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مشوارُ النصر. شعر: فؤاد زاديكه
مشوارُ النّصر قُمْ للملاحمِ إجلالاً بهِ الغارُ و اصدَحْ بعذبِكَ كي تختالَ أشعارُ يومُ المخافةِ ولّى في مواجِعِهِ هزّ المجرّةَ ثوّارٌ و أحرارُ. رَجمُ المدافعِ للبلداتِ يشحذُنا عزماً لتظهرَ أقمارٌ و أسحارُ هذي الجرائمُ, و الطاغوتُ يصنعُها لم يبقَ سرٌّ, فقد ملّتْهُ أسرارُ رامَ الخديعةَ مَيّالاً لمَعشرِها و الذلُّ يفضحُ هذا العشقَ و العارُ. يا أمّةَ البعثِ هل تسعينَ مفخرةً و الشّعبُ يُذبَحُ و التدميرُ آثارُ؟ أينَ الكرامةُ, هل أوراقُكِ سقطتْ خزياً, ليُعلِنَ يومَ الثأرِ (بشّارُ)؟ يومُ التخلّصِ مِنْ طغيانكم قَرُبَ و الوعدُ تورقُ في دنياهُ أزهارُ هذا التكالبُ و الإجرامُ فَورتُهُ لانتْ و أدركَ هذا اللينَ غدّارُ صبرُ الكرامةِ مِن ثوّارِ أمّتِنا صبرٌ يُفَجّرُ بركاناً هو النّارُ يبقى المنافقُ بالتضليلِ محتمياً هل ينسى (حُسني) و أمثالاً لهُ غاروا؟ هذي المزاعمُ ما عادتْ بنافعةٍ. بانتْ حقيقةُ أنّ الشّعبَ مغوارُ إنّ الحقيقةَ أنّ الشّعبَ مُنتَفِضٌ ليستْ عصابةُ إجرامٍ, و أشرارُ احلفْ بربّكَ هل شيءٌ صدقتَ بهِ في ما تُسوّقُ مِنْ لفظٍ و تختارُ؟ إنّا سنجعلُ مِنْكَ العمرَ في قِصَرٍ, و الجاهُ يُسحَقُ تحتَ النعلِ, ينهارُ هذي الدروسُ التي حاولتَ تجهلُها, هل أنت تجهلُ أنّ الدهرَ دوّارُ؟ مهما غرورُكَ في تحليقِهِ انفردَ, شمسُ العدالةِ منها الحقُّ أنوارُ شعبُ الكرامةِ في سوريّةَ انتفضَ, و الشّعبُ يعلمُ أنّ النصرَ مشوارُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|