Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شاركة صورة اكاد الجبل من قبل اكاد الجبل. منذ 9 دقائق كيف تم اغتيال الصحفي “علي عبّا
شاركة صورة اكاد الجبل من قبل اكاد الجبل.
منذ 9 دقائق كيف تم اغتيال الصحفي “علي عبّاس” بأمر من مدير “سانا” بواسطة ADMIN – 2012/08/29 نشر فى: أخبار محلية وردت إلى "الشفاف" الرسالة التالية بالبريد الإلكتروني من مصدر في دمشق قام بالتعريف عن نفسه، ولكننا لن نذكر إسمه! وتسرد الرسالة سبب وكيفية إغتيال مدير الأخبار الداخلية، "علي عبّاس"، بأمر من مدير وكالة "سانا"، أحمد ضوا، كما يزعم صاحب الرسالة. بديهي أن الوضع في سوريا لا يسمح بالتحقّق من الرسالة، ومن صاحبها، بالطرق المعمول بها في ظروف طبيعية. مع ذلك، قرّرنا أن ننشر الرسالة بعد أن أكّد لنا بعض المطّلعين على الشأن السوري صحّة خبر "إغتيال علي عباس من جانب النظام" وإلصاقه بالمعارضة. ونترك للقارئ أن يقدّر إذا كنا على حق، أو إذا كنا أخطأنا! يرجو "الشفاف" من قرائه في "سانا"، وفي دمشق وريفها، موافاتنا عبر "التعليقات" بأية معلومات حول الموضوع. الشفاف * الشهيد ابو العباس….. صفاه الشبّيح احمد ضوا رحم الله أخانا وزميلنا الشهيد علي عباس "ابو العباس" رئيس قسم الأخبار الداخلية في وكالة سانا من مواليد عام 1976 ، من خيرة الناس والزملاء في العمل الصحفي مهذب وصاحب اخلاق عالية جدا، ترأس قسم الاخبار الداخلية خلفا لابراهيم حسن الذي ارسل الى القاهرة بصفة مراسل ومدير لمكتب سانا هناك. وكانت غلطته الوحيدة والقاتلة التي اودت بحاته بسبب صدقه وشفافيته ورفضه المتكرر واصدامه اكثر من مرة في السر وليس في العلن مع قاتله الحقيقي المدير العام – رئيس التحرير "احمد ضوا" حيث منذ ان تراس هذا القسم تأتيه الاخبار من المدير العام الذي بدوره تأتيه عبر الفاكسات من الجهات العليا مثل العميد سمير سليمان – الادارة السياسية – مختص بأخبار الجيش والقوات المسلحة واخبار الاقتحامات وما شابه ذلك وعلى أرقامه التالية 0933/221732 – 2131298 والعميد منيف زينة من الادارة السياسية 0988031152 – 2131298 ومستشارة رئيس الجمهورية للشوؤن الاعلامية في المكتب الصحفي في القصر الجمهوري لونة الشبل قصر الشعب 6631254 القصر الجمهوري 6631254 اما الخبار من مجلس الوزراء 3311300 ومن مجلس الشعب 2320515 بعد عودتها من قناة الجزيرة في قطر وهناك ايضا لجنة مشكلة في الوكالة منذ اندلاع الاحداث في سورية شكلها عدنان محمود عندما اصبح وزيرا تتألف من المدير العام – رئيسا م.وليد العيسمي- المدير الهندسي عبد الله حيدر – رئيس قسم الانترنت باسل نيوف – امين التحرير ولاحقا انضم إليهم كلا من سامر جديد و عدنان احمد خلفا ل علي عباس أحمد ضوا، مدير وكالة "سانا" وضوا يأمر ابو العباس بالنشر فيقوم المرحوم بالنشر مكرها وعلى مضض حيث انه رحمه الله كان من المناصرين للثورة منذ اندلاعها العام الماضي ولكن بالسر وليس بالعلن امام باقي العاملين في سانا حيث انه من الناس التي انتقدت بشدة اداء اجهزة الامن في درعا اول الاحداث رغم انتمائه الى الطائفة العلوية ولكنه لم يكن طائفيا قط بل على العكس كان العدو اللدود للطائفية بعكس أحمد ضوا الذي يعشق الطائفية كعشق قيس لليلى كانت الاخبار ترد يوميا وبشكل مستمر الى قسم الاخبار الداخلية او الى المدير العام فيقوم بتحويلها الى الداخلي للصياغة والنشر فيحاول المرحوم التخفيف من حدة الكذب والنفاق المذكور فيقوم بالتخفيف من عبارة "جماعات ارهابية مسلحة" ويذكر الخسائر الواردة كما هي لكلا الطرفين ولكن الخبر قبل ان ينشر يجب ان يمر على المدير العام فيقوم الاخير بمعاودة الصياغة بالطرق التقليدية "عصابة ارهابية" "جماعة مسلحة" ويبشر ان الجيش منتصر لم ينسحب. سبب الإغتيال: كيفية تغطية أخبار الحملة على بلدة "التل" في ريف دمشق ونفس الذي قلناه سابقا كان هو السبب في اغتيال المذكور والسبب الحقيقي هو اخبار الحملة على بلدة "التل" في ريف دمشق حيث انتشرت على القنوات الفضائية فيدوهات للجيش الحر وهو داخل التل وقدد حررها بالكامل قبل يوم من مقتل ابو العباس فاتصل المدير العام بعلي وطلب منه ارسال مصور وصحفي الى اي منطقة في دمشق تكون متوسطة الكثافة السكانية ويقابل بعض الناس ويقولون بأن التل هنا وان الجيش انتصر على المسلحين وطردهم ولكن ابو العباس قال له بانها خدعة مكشوفة وان اي من المواطنين على الفور سيكشف ذلك اذا كان من اهالي المنطقة المذكورة فأصر ضوا على موقفه فطلب علي منه الصعود الى مكتبه وحقا فعل وكان ذلك في الساعة الرابع عصرا وبدا النقاش حيث كانت وجهة نظر علي تقضي برفض فكرة ارسال فريق صحفي وعدم ذكر اي خبر يتعلق بهذا الامر لان التل حقيقة باتت خارج سيطرة النظام والكل يعرف ذلك فلا داعي للتلفيقات لان الامر مكشوف وهنا ثارة ثورة احمد ضوا وقال له هذا ليس من شانك عليك عمل ما اطلبه منك فقط وارتفع صوت صياح احمد ضوا للمرة الاولى طوال فترة معرفتهما لانه عرف عنهما انهما صديقان حميمان للغاية ومن المستغرب ما حصل لان ضوا قد قال له في نهاية الحديث "هذا الحاضر وبدك تنفذ واذا ما عجبك روح إلحق رياض حجاب" اجاب ابو العباس متهجما "احسن من هالبلد" وخرج علي من المكتب ثم غادر الوكالة في الساعة الخامسة تقريبا متوجها الى منزله في جديدة عرطوز في هذا الوقت اتصل احمد ضوا بصديق له ضابط في الامن العسكري وقال له بان الشخص الموظف الكبير في سانا الذي ينوي الانشقاق قد عرفته الان فنصحه الضابط بالتخلص منه وإلصاق التهمة بأيادي الغدر والجماعات الارهابية المسلحة والافضل الان قبل ان يقوم بأي شيئ وفي هذه اللحظة فوافق أحمد ضواعلى الفور وأرسل له عدة عناصر بقيت خارج سانا ولم تدخل إليها وبعد مرور حوالي نصف ساعة اتصل ضوا بعلي عباس على الهاتف وقال له بانه اسف جدا ويعتذر منه وانسى ماسمعت لانني كنت معصب من ضغط العمل والدوام المتواصل على مدار الساعة وقال له بأنني قد ارسلت لك غداء وحلويات من مطعم قريب عليكم فرفض علي بشدة وقال له بأنني قد تغديت ولست جائعا ولكن ضوا قال له بانني قد ارسلته الان ولكن الشخص الذي سيوصله لايعرف أين تسكن داخل الجديدة فاعتيطه رقم موبايلك لكي يتصل بك حين يصل داخل الجديدة وفعلا حصل ماقاله ولكن الاشخاص الذين كانوا يصطحبون الغداء هم كانوا عناصر في فرع الامن العسكري بدمشق فوصلوا بحوالي الساعة الثامنة تقريبا الى المنزل وأخذ احد العناصر بعض الاكياس ووضعها على الباب ثم قرع الجرس ففتح ابو العباس الباب وقال له العنصر سأنزل واحضر الباقي وعندما أحضر باقي الاكياس كان بقية العناصر ينتظرون خلف جدار الدرج المقابل لمنزله ووضع العنصر الاكياس امام الباب مرة اخرى واخذ يشرح له بأن هذه السلطة وهذه المتبل وهنا ……إلخ وسريعا دفع العنصرالباب بقوةفتصدى له ابو العباس ولكن البقية اندفعوا ايضا فأطلق هذا العنصر النار فورا من فحتة الباب المتدافع عليها فجاءت بخاصرة ابو العباس قريبة من قدمه ماأدى الى فقدانه للمقاومة ووقوعه الى الارض فدخلوا الى المنزل وأطلقوا فورا النار على راسه بشكل مباشر ما ادى طبعا الى مصرعه فورا فوجدوا داخل المنزل جهاز الكموتر المحمول موصولا على كاميرا مثبتة في الخارج فسرقوا اللابتوب وجهازي الهاتف الخليوي له وتركوا عن قصد باقي محتويات المنزل كما هي دون العبث بأي شيئ حتى يظن الناس بأنها تصفية طائفية او تصفية انتقامية مما حصل قبل أيام في الجديدة أو عملية للجيش الحر لأن الجيش الحر لا يسرق أمال او املاك للغير وبعد خروجهم وبوقت ليس بطويل اتصل الجوار الذين قد سمعوا صوت الاطلاق او انهم قد رأوا المسلحين ثم ابلغ احمد ضوا بالحادثة وتظاهر بالإنصدام والانذهال و البقية اصبحت معروفة للجميع |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|