Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الدينُ و الوطن شعر: فؤاد زاديكه
الدينُ و الوطن
غنّيتُ باسمِكَ، يا مجداً و يا وطنَا عِشتَ المخاطرَ و الويلاتِ و المِحَنَ غنّيتُ لاسمِكَ، إنّ الشّعبَ ثورتهُ جاءتْ لتصعقَ مَنْ ألقى بكَ الفِتَنَ شعبٌ تمرّسَ في الأخلاقِ مُنفَتِحاً، لا يقبلُ الخللَ الممجوجَ و العفَنَ شعبٌ تعلّمَ، و التاريخُ مدرسةٌ أنَّ التحضّرَ يبني النّاسَ و الوطنَ. شامُ العدالةِ كانتْ _ قبلَ أنْ يجدَ هذا المنافقُ سلطاناً _ لنا الشّجنَ أمستْ بروحِها أشباحاً مُهَيمِنَةً، تُدمي المدامِعَ و الأحشاءَ و البَدَنَ. شامُ البطولةِ عاشتْ سبيَ حاكِمِها، قهراً تفاقمَ، لفّتْ حُلْمَهَا كَفَنَا و اليومُ يومُك، فالأحرارُ انتفضوا، للبذلِ أعلنوا إخلاصاً و مُؤتَمَنا أبطالُ جيشِنا أحرارٌ و هم نذروا للنصرِ أصدِقَ إنجازٍ و ما سكنَ. جيشٌ تحرّرَ من طغيانِ حاكمِهِ، كي يصنعَ الأملَ المَرجوَّ مُحتَضِنَا كلَّ الفصائلِ و الأطيافِ في وطنٍ، يبغي العدالةَ ميزاناً متى وزَنَ. الدينُ عُرْوَةُ إنسانٍ بخالِقِهِ، ليسَ المُفَرِّقَ بين الناسِ، إنْ حَسُنَ! فاجعَلْ ولاءَكَ للأوطانِ مبدأَكَ، هذا المُنَجِّيُ مِمّا يقتُلُ الوطنَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|