Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2012, 03:28 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,010
افتراضي هل كان كاتب القرآن يعلم بالغيب محمد حياني الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 200

هل كان كاتب القرآن يعلم بالغيب

ان الايمان بالدين الاسلامي لم يعد امراً مقبولاً من قبل انسان عاقل في هذا العصر. ان كاتب القرآن كان يأتي بالاحكام بعد حدث معين وليس قبل الحدث والامثلة كثيرة لا تنتهي الا بنهاية الايات ، وهذا يعني ان الله لم يكن يعلم بالغيب لذلك كان ينزل الاية بحكم ما بعد الحدث وليس قبله وهذا دليل واضح بان كاتب القرآن هو انسان لا يعلم الغيب، وهنا بعض الامثلة:
هذه الاية نزلت بعد شهر وكان الرسول غاضباً على عائشة خلال هذه الفترة لانه كان يعتقد بأنها قد ارتكبت الزنا مع الصحابي الشاب الوسيم صفوان بن المعطل وان علي بن ابي طالب نصحه بطلاقها وان النساء لكثير
سورة النور آية4
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
من تفسير الطبري
وَذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ رَمَوْا عَائِشَة زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا رَمَوْهَا بِهِ مِنَ الْإِفْك
لوكان كاتب القرآن كان يعلم بالغيب لأنزل هذه الآية قبل الحادثة وليس بعد شهر من الحادثة،ولكن بعد شهر ويعد ان اشتاق الرسول لهذه البنت الصغيرة التي لم يكن عمرها انذاك يتجاوز14 سنة (سنة 6 هجري) ، اقرأ هذا التحقيق من قبل الرسول
والذي يدل على ان الرسول قد قبل بالحدث وانه سيقبل عائشة حتى ولو كانت قد زنت وهذا ماقال له
" يا عائشة . إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس فاتقي الله وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده" . وجاء يضرورة وجود اريعة شهداء وبرئ عائشة لعدم وجود اربعة وجلد ثلاثة اشخاص من بينهم شاعر الرسول المفضل حسان بن ثابت وهذا كله بعد ان فارقها لمدة شهر تقريباً وكان يعتقد خلال هذة المدة بأنها فعلاً قد زنت لوجود اسباب قوية من هذه الاسباب : ان القوم عندما يعلنوا الرحيل يحتاجون الى وقت طويل لكي يبدؤا بالمسير هذا الوقت منطقياً هو اطول بكثير من الوقت التي تحتاجه عائشة لقضاء حاجتها او للذهاب والعودة من هذا المكان, ام ان هذا المكان الذي قضت فيه حاجتها يبعد ساعات عن مكان القوم وهل تذهب لوحدها اذا ذهبت الى مكان بعيد لقضاء حاجتها، هذا هو السبب لهجر الرسول لها لمدة شهر
سورة الحجرات آية 4
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُم
من تفسير ابن كثير
أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي الْوَلِيد بْن عُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْط حِين بَعَثَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَات بَنِي الْمُصْطَلِق
هذه الاية والحكمة التي فيها نزلت بعد الحدث
وهنا اقول للمسلمين هل تبين لكم ان الرسول ليس فاسق
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
من تفسير ابن كثير
جَاءَتْ اِمْرَأَة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو أَنَّ زَوْجهَا لَطَمَهَا فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ " الْقِصَاص " فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء " الْآيَة . فَرَجَعَتْ بِغَيْرِ قِصَاص وَرَوَاهُ اِبْن جُرَيْج وَابْن أَبِي حَاتِم
نزلت بعد الحدث ايضاً
قصة الغرانيق وإسلام مكة
وذكر ما بلغ أهل الحبشة من إسلام أهل مكة ، وكان باطلا ، وسببه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم فألقى الشيطان في أمنيته أي في تلاوته عند ذكر اللاتي والعزى ، وإنهم لهم الغرانقة العلى ، وإن شفاعتهم لترتجى ، فطار ذلك بمكة فسر المشركون وقالوا : قد ذكر آلهتنا بخير فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخرها ، وسجد المشركون والمسلمون ثم أنزل الله تعالى : فينسخ الله ما يلقي الشيطان الآية فمن هاهنا اتصل بهم في أرض الحبشة أن قريشا قد أسلموا ، ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق من غير رواية البكائي وأهل الأصول يدفعون هذا الحديث بالحجة ومن صححه قال فيه أقوالا ، منها :
أن الشيطان قال ذلك وأشاعه . والرسول - عليه السلام - لم ينطق به وهذا جيد لولا أن في حديثهم أن جبريل قال لمحمد ما أتيتك بهذا ، ومنها : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالها من قبل نفسه وعنى بها الملائكة إن شفاعتهم لترتجى . ومنها : أن النبي - عليه السلام - قاله حاكيا عن الكفرة وأنهم يقولون ذلك فقالها متعجبا من كفرهم والحديث على ما خيلت غير مقطوع بصحته والله أعلم


http://sirah.al-islam.com/SearchDisp.asp?ID=1835&SearchText=الغرانيق&SearchT ype=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE

فنزلت هذه الاية بعد الحادثة لتذكر ان الشيطان قد فعل ذلك مع كل الانبياء


وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

سورة البقرة آية 217
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
هنا يبيح كاتب القرآن القتال في الشهر الحرام بعد الحادثة المعروفة
من تفسير الجلالين
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=217

وَأَرْسَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّل سَرَايَاهُ وَعَلَيْهَا عَبْد اللَّه بْن جَحْش فَقَاتَلُوا الْمُشْرِكِينَ وَقَتَلُوا ابْن الْحَضْرَمِيّ آخِر يَوْم مِنْ جُمَادَى الْآخِرَة وَالْتَبَسَ عَلَيْهِمْ بِرَجَبٍ فَعَيَّرَهُمْ الْكُفَّار بِاسْتِحْلَالِهِ فَنَزَلَ : "يَسْأَلُونَك عَنْ الشَّهْر الْحَرَام
قضية الغنائم
قضية توزيع الغنائم احكامها تغيرت في القرآن بعد كل حادثة وكأن الله يتعلم من الاحداث ويزداد خبرة بعد كل حادثة فيعدل الاحكام
اولا
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ
يفعل بها الرسول ما يشاء
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
وَذَكَرَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِث وَغَيْره مِنْ أَصْحَابنَا عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى الْأَشْدَق عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيّ قَالَ : سَأَلْت عُبَادَة بْن الصَّامِت عَنْ الْأَنْفَال فَقَالَ : فِينَا مَعْشَر أَصْحَاب بَدْر نَزَلَتْ حِين اِخْتَلَفْنَا فِي النَّفْل , وَسَاءَتْ فِيهِ أَخْلَاقنَا , فَنَزَعَهُ اللَّه مِنْ أَيْدِينَا وَجَعَلَهُ إِلَى الرَّسُول , فَقَسَمَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَوَاء . يَقُول : عَلَى السَّوَاء .
ثم جاء بالتعديل ايضاً لانه كان يريد تشجيع المقاتلين فخصص لهم الحصص لانهم بدؤا بالتقاعس عن النهب والقتل
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ذَهَبَ قَتَادَة إِلَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَاسِخَة لِآيَةِ الْحَشْر " مَا أَفَاءَ اللَّه عَلَى رَسُوله مِنْ أَهْل الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى " الْآيَة . قَالَ فَنَسَخَتْ آيَة الْأَنْفَال تِلْكَ وَجَعَلَتْ الْغَنَائِم أَرْبَعَة أَخْمَاس لِلْمُجَاهِدِينَ وَخُمُسًا مِنْهَا لِهَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ بَعِيدٌ لِأَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بَعْد وَقْعَة بَدْر
سورة التوبة كيف كان الرسول يشجع الناس على القتال وسبي النساء
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { اِئْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي } قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم " فَقَالَ الْجَدّ : اِئْذَنْ لَنَا , وَلَا تَفْتِنَّا بِالنِّسَاءِ .
وهذا من تفسير الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=9&nAya=49
كما نرى الايات واحكامها تنزل بعد الحادثة اي ان كاتب القرآن لا يعلم يالمستقبل
سورة النساء آية 94
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً
نزلت بعد حادثة ابو الدرداء
من تفسير ابن كثير
قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأ }. .. الْآيَة . قَالَ : نَزَلَ هَذَا فِي رَجُل قَتَلَهُ أَبُو الدَّرْدَاء كَانُوا فِي سَرِيَّة , فَعَدَلَ أَبُو الدَّرْدَاء إِلَى شِعْب يُرِيد حَاجَة لَهُ , فَوَجَدَ رَجُلًا مِنْ الْقَوْم فِي غَنَم لَهُ , فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ , فَقَالَ : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه , قَالَ : فَضَرَبَهُ ثُمَّ جَاءَ بِغَنَمِهِ إِلَى الْقَوْم . ثُمَّ وَجَدَ فِي نَفْسه شَيْئًا , فَأَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا شَقَقْت عَنْ قَلْبه ؟ " فَقَالَ : مَا عَسَيْت أَجِد ! هَلْ هُوَ يَا رَسُول اللَّه إِلَّا دَم أَوْ مَاء ؟ قَالَ : " فَقَدْ أَخْبَرَك بِلِسَانِهِ فَلَمْ تُصَدِّقهُ " , قَالَ : كَيْفَ بِي يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " فَكَيْفَ بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه ؟ " قَالَ : فَكَيْفَ بِي يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " فَكَيْفَ بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه " . حَتَّى تَمَنَّيْت أَنْ يَكُون ذَلِكَ مُبْتَدَأ إِسْلَامِي


زواج الرسول من زينب وكانت زوجة لإبنه بالتبني زيد بن محمد او زيد ابن حارثة
حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ زَوَّجَ زَيْد بْن حَارِثَة زَيْنَب بِنْت جَحْش , ابْنَة عَمَّته , فَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُرِيدهُ وَعَلَى الْبَاب سِتْر مِنْ شَعْر , فَرَفَعَتْ الرِّيح السِّتْر فَانْكَشَفَ , وَهِيَ فِي حُجْرَتهَا حَاسِرَة , فَوَقَعَ إِعْجَابهَا فِي قَلْب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَلَمَّا وَقَعَ ذَلِكَ كُرِّهَتْ إِلَى الْآخَر
فلكي يبيح زواج الرسول من زوجة ابنه بالتبني نزلت هذه الآية الكريمة
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

من تفسير القرطبي

لَمَّا تَزَوَّجَ زَيْنَب قَالَ النَّاس : تَزَوَّجَ اِمْرَأَة اِبْنه , فَنَزَلَتْ الْآيَة , أَيْ لَيْسَ هُوَ بِابْنِهِ حَتَّى تُحَرَّم عَلَيْهِ حَلِيلَته , وَلَكِنَّهُ أَبُو أُمَّته فِي التَّبْجِيل وَالتَّعْظِيم , وَأَنَّ نِسَاءَهُ عَلَيْهِمْ حَرَام . فَأَذْهَبَ اللَّه بِهَذِهِ الْآيَة مَا وَقَعَ فِي نُفُوس الْمُنَافِقِينَ وَغَيْرهمْ , وَأَعْلَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَكُنْ أَبَا أَحَد مِنْ الرِّجَال الْمُعَاصِرِينَ لَهُ فِي الْحَقِيقَة . وَلَمْ يَقْصِد بِهَذِهِ الْآيَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَد , فَقَدْ وُلِدَ لَهُ ذُكُور . إِبْرَاهِيم , وَالْقَاسِم , وَالطَّيِّب , وَالْمُطَهَّر , وَلَكِنْ لَمْ يَعِشْ لَهُ اِبْن حَتَّى يَصِير رَجُلًا


من تفسير ابن كثير
وَقَوْله تَعَالَى " مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالكُمْ " نَهَى أَنْ يُقَال بَعْد هَذَا زَيْد بْن مُحَمَّد أَيْ لَمْ يَكُنْ أَبَاهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ تَبَنَّاه

اادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
لقد الغى الله التبني عندما اراد الرسول الزواج من زوجة ابنه بالتبني بعد الحادثة وكأن الله يتعلم من هذه الاحداث أليست هذه مهزلة ألم يكن ابوسفيان وابو الحكم وابو لهب وغيرهم على حق في معارضة هذا الدجال ؟ ألم نظلم هؤلاء الشرفاء بالشتم طوال 14 قرن ونقدس المحتالين والدجالين؟
مسألة الصيام في الاسلام
عندما نقرأ الايات وكلام الرسول في مسألة الصيام وما قاله الفقهاء نجد بوضوح الكذب والنفاق في القرآن وفي احاديث الرسول وفي تفسير الفقهاء
ان الصيام قد بدأ في المدينة بعد 13 عام من الرسالة النبوية وعندما كان على علاقة جيدة باليهود
الصيام في بداية الاسلام كما نزلت هذه الآية الكريمة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
من تفسير ابن كثير
وَقَدْ كَانَ هَذَا فِي اِبْتِدَاء الْإِسْلَام يَصُومُونَ مِنْ كُلّ شَهْر ثَلَاثَة أَيَّام ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِصَوْمِ شَهْر رَمَضَان كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الصِّيَام كَانَ أَوَّلًا كَمَا كَانَ عَلَيْهِ الْأُمَم قَبْلنَا مِنْ كُلّ شَهْر ثَلَاثَة أَيَّام عَنْ مُعَاذ وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَعَطَاء وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك بْن مُزَاحِم وَزَادَ لَمْ يَزَلْ هَذَا مَشْرُوعًا مِنْ زَمَان نُوح إِلَى أَنْ نَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بِصِيَامِ شَهْر رَمَضَان
اي في البداية لم يكن شهر رمضان وان صيام رمضان بدأ في المدينة على الاقل بعد 13 عام من نشر الدعوة
عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ عَاشُورَاء يُصَام فَلَمَّا نَزَلَ فَرْض رَمَضَان كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَر
وهذا دليل آخر يثبت بالصيام لم يكن في رمضان وان صيام عاشوراء اخذه محمد من عند اليهود عندما كان على علاقة جيدة بهم وهو اليوم العاشر من السنة الجديدة وهو يوم كيبور او عيد الغفران وبعد ان اختلف مع اليهود لم يستطع الغاء صيام هذا
اليوم لأنه قال:
روى الإمام مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: روى الإمام مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليوم أظهر الله فيه موسى وبني اسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيمًا له،

فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه.
أن النبي "حين قدم المدينة رأى يهود تصوم يوم عاشوراء، فسألهم: فأخبروه أنه اليوم الذي غرّق الله فيه آل فرعون، ونجىّ موسى ومن معه منهم. فقال: نحن أحق بموسى منهم، فصام، وأمر الناس بصومه. فلما فرض صوم شهر رمضان، لم يأمرهم بصوم يوم عاشوراء، ولم ينههم عنه. وورد أن يهود خيبر والمدينة كانوا يعظمون صيام عاشوراء ويتخذونه عيداً.
ولا يوجد اي دليل بالصيام قبل الهجرة
وعندما اختلف مع اليهود
صيام عاشوراء سنة وليس فرضًا فقد ورد في البخاري ومسلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا اليوم يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه فمن شاء ليصمه ومن شاء فاليفطر. ويسن أيضًا صيام يوم تاسوعاء أي صيام يوم التاسع من محرم،
اراد ان يختلف عن اليهود بصوم يوم التاسع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع.
اليست هذه خزعبلات ونفاق، والغريب ان يوم عاشورة في التقويم اليهودي يصادف 10 محرم العاشورة حسب التقويم الاسلامي القمري الحالي مرة كل 30 سنة على الاقل، فالسؤال هنا هل كان التقويم القمري الاسلامي مطابقا للتقويم اليهودي في ايام محمد وقد تغير التقويم الاسلامي ليختلف عن التقويم اليهودي، أليست هذه مهزلة اخرى
ثم جاء صيام رمضان على الاقل في المدينة بعد 15 سنة من بدء الدعوة والغي صيام 3 ايام من كل شهر، وصيام رمصان كان مشابه لصيام اليهود في البداية ثم عدل صيام رمضان بعد ذلك وحلل رفث النساء في الليل بعدما كان ممنوع في بداية فرض صيام رمضان، اقرأ هذه الاية مع التفسير
ان الله لم يجد كلمة افضل من( الرفث الى نسائكم)
البقرة آية 187
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
من تفسير ابن كثير
هَذِهِ رُخْصَة مِنْ اللَّه تَعَالَى لِلْمُسْلِمِينَ وَرَفْع لِمَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْر فِي اِبْتِدَاء الْإِسْلَام فَإِنَّهُ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ أَحَدهمْ إِنَّمَا يَحِلّ لَهُ الْأَكْل وَالشُّرْب وَالْجِمَاع إِلَى صَلَاة الْعِشَاء أَوْ يَنَام قَبْل ذَلِكَ فَمَتَى نَامَ أَوْ صَلَّى الْعِشَاء حَرُمَ عَلَيْهِ الطَّعَام وَالشَّرَاب وَالْجِمَاع إِلَى اللَّيْلَة الْقَابِلَة فَوَجَدُوا مِنْ ذَلِكَ مَشَقَّة كَبِيرَة وَالرَّفَث هُنَا هُوَ الْجِمَاع
اي ان صيام رمضان في البداية كان يختلف عن صيام رمضان الحالي لأنه قد تبين لهذا الخالق صعوبة هذا النظام على المسلمين اقرأ هذا التفسير لكي ترى ان الله مشابه للانسان يتعلم من التجربة والحدث
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=187
وَكَانَ السَّبَب فِي نُزُول هَذِهِ الْآيَة كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيث مُعَاذ الطَّوِيل وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء بْن عَازِب قَالَ : كَانَ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الرَّجُل صَائِمًا فَنَامَ قَبْل أَنْ يُفْطِر لَمْ يَأْكُل إِلَى مِثْلهَا وَأَنَّ قَيْس بْن صِرْمَة الْأَنْصَارِيّ كَانَ صَائِمًا وَكَانَ يَوْمه ذَلِكَ يَعْمَل فِي أَرْضه فَلَمَّا حَضَرَ الْإِفْطَار أَتَى اِمْرَأَته فَقَالَ : هَلْ عِنْدك طَعَام ؟ قَالَتْ : لَا وَلَكِنْ أَنْطَلِق فَأَطْلُب لَك فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ فَنَامَ وَجَاءَتْ اِمْرَأَتُهُ فَلَمَّا رَأَتْهُ نَائِمًا قَالَتْ : خَيْبَةٌ لَك أَنِمْت ؟ فَلَمَّا اِنْتَصَفَ النَّهَار غُشِيَ عَلَيْهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ " - إِلَى قَوْله -" وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ " فَفَرِحُوا بِهَا فَرَحًا شَدِيدًا وَلَفْظ الْبُخَارِيّ هَاهُنَا مِنْ طَرِيق أَبِي إِسْحَاق سَمِعْت الْبَرَاء قَالَ : لَمَّا نَزَلَ صَوْم رَمَضَان كَانُوا لَا يَقْرَبُونَ النِّسَاء رَمَضَان كُلّه وَكَانَ رِجَال يَخُونُونَ أَنْفُسهمْ فَأَنْزَلَ اللَّه " عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ " وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ الْمُسْلِمُونَ فِي شَهْر رَمَضَان إِذَا صَلَّوْا الْعِشَاء حَرُمَ عَلَيْهِمْ النِّسَاء وَالطَّعَام إِلَى مِثْلهَا مِنْ الْقَابِلَة ثُمَّ إِنَّ أُنَاسًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَصَابُوا مِنْ النِّسَاء وَالطَّعَام فِي شَهْر رَمَضَان بَعْد الْعِشَاء مِنْهُمْ عُمَر بْن الْخَطَّاب فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ
وكما ترى عزيزي القارئ من تفسير ابن كثير هناك سبب في نزول هذه الآية وان الله قد انزل هذه الآية بعد علم رسول الله بقصة قيس بن صرمة الانصاري وقصة من يجامع النساء سراً
اي ان الله لم يعلم بالقصة حتى علم الرسول بالقصة اولاَ فنزلت الآية!!!
هذة القصة مضحكة ا و بالاحرى مقرفة لان علماء الاسلام الذين يعتمد عليهم الناس يصدقون هذه الخزعبلات
ثم بدأ الكذب والنفاق بالقول ان صيام شهر رمضان كان مفروص على اليهود والنصارى وانهم قد حرفوا صيام شهر رمضان
من تفسير القرطبي
شَهْرُ رَمَضَانَ

فِيهِ سَبْع مَسَائِل الْأُولَى : قَالَ أَهْل التَّارِيخ : أَوَّل مَنْ صَامَ رَمَضَان نُوح عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا خَرَجَ مِنْ السَّفِينَة , وَقَدْ تَقَدَّمَ قَوْل مُجَاهِد : كَتَبَ اللَّه رَمَضَان عَلَى كُلّ أُمَّة , وَمَعْلُوم أَنَّهُ كَانَ قَبْل نُوح أُمَم , وَاَللَّه أَعْلَم , وَالشَّهْر مُشْتَقّ مِنْ الْإِشْهَار لِأَنَّهُ مُشْتَهِر لَا يَتَعَذَّر عِلْمه عَلَى أَحَد يُرِيدهُ , وَمِنْهُ يُقَال : شَهَرْت السَّيْف إِذَا سَلَلْته . وَرَمَضَان مَأْخُوذ مِنْ رَمَضَ الصَّائِم يُرْمَض إِذَا حَرَّ جَوْفه مِنْ شِدَّة الْعَطَش . وَالرَّمْضَاء مَمْدُودَة : شِدَّة الْحَرّ , وَمِنْهُ الْحَدِيث : ( صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتْ الْفِصَال ) . خَرَّجَهُ مُسْلِم . وَرَمَض الْفِصَال أَنْ تُحْرِق الرَّمْضَاء أَخْفَافهَا فَتَبْرُك مِنْ شِدَّة حَرّهَا . فَرَمَضَان - فِيمَا ذَكَرُوا - وَافَقَ شِدَّة الْحَرّ , فَهُوَ مَأْخُوذ مِنْ الرَّمْضَاء . قَالَ الْجَوْهَرِيّ : وَشَهْر رَمَضَان يُجْمَع عَلَى رَمَضَانَات وَأَرْمِضَاء , يُقَال إِنَّهُمْ لَمَّا نَقَلُوا أَسْمَاء الشُّهُور عَنْ اللُّغَة الْقَدِيمَة سَمَّوْهَا بِالْأَزْمِنَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِيهَا , فَوَافَقَ هَذَا الشَّهْر أَيَّام رَمِضَ الْحَرّ فَسُمِّيَ بِذَلِكَ .
من تفسير ابن كثير
يَمْدَح تَعَالَى شَهْرَ الصِّيَام مِنْ بَيْن سَائِر الشُّهُور بِأَنْ اخْتَارَهُ مِنْ بَيْنهنَّ لِإِنْزَالِ الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَمَا اِخْتَصَّهُ بِذَلِكَ قَدْ وَرَدَ الْحَدِيث بِأَنَّهُ الشَّهْرُ الَّذِي كَانَتْ الْكُتُب الْإِلَهِيَّة تَنْزِل فِيهِ عَلَى الْأَنْبِيَاء قَالَ : الْإِمَام أَحْمَدُ بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بَنِي هَاشِم حَدَّثَنَا عِمْرَان أَبُو الْعَوَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ أَبِي فُلَيْح عَنْ وَاثِلَة يَعْنِي اِبْن الْأَسْقَع أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ " أُنْزِلَتْ صُحُف إِبْرَاهِيم فِي أَوَّل لَيْلَة مِنْ رَمَضَان وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاة لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَان وَالْإِنْجِيل لِثَلَاثِ عَشْرَة خَلَتْ مِنْ رَمَضَان وَأَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ لِأَرْبَعِ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَان " وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيث جَابِر بْن عَبْد اللَّه وَفِيهِ : " أَنَّ الزَّبُور أُنْزِلَ لِثِنْتَيْ عَشْرَة خَلَتْ مِنْ رَمَضَان وَالْإِنْجِيل لِثَمَانِي عَشْرَة" وَالْبَاقِي كَمَا تَقَدَّمَ رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ وَأَمَّا الصُّحُف وَالتَّوْرَاة وَالزَّبُور وَالْإِنْجِيل فَنَزَلَ كُلّ مِنْهَا عَلَى النَّبِيّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ جُمْلَة وَاحِدَة وَأَمَّا الْقُرْآن فَإِنَّمَا نَزَلَ جُمْلَة وَاحِدَة إِلَى بَيْت الْعِزَّة مِنْ السَّمَاء الدُّنْيَا وَكَانَ ذَلِكَ فِي شَهْر رَمَضَان فِي لَيْلَة الْقَدْر مِنْهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقَدْر " وَقَالَ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة " ثُمَّ نَزَلَ بَعْده مُفَرَّقًا بِحَسْب الْوَقَائِع عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


اصحى ياشيخ القرضاوي واستعمل عقلك ولو لمرة واحدة وانقذ الملايين من هذه الورطة الشنيعة وهي الاسلام واختصر الطريق عليهم واخبرهم بحقيقة هذه المهزلة
وماهو رأيك في هذة المهزلة: عندما سمع الرسول بان بعض الصحابة الشباب يرغبون بالزواج من عائشة بعد موته فغضب وانز ل الاية التي تحرم على المسلمين الزواج من زواجات الرسول لان زوجات الرسول هم امهات المؤمنين فلا يحق للمؤمنين ان يتزوجوا امهاتهم. اما الرسول فكان يحق له ان يتزوج من زوجة ابنه الذي تبناه لأنه ليس ابنه الحقيقي
ام زوجات الرسول فهم امهات حقيقيات لكل المسلمين
انظر الى هذه الصور من الزواج الجماعي في غزة رجال يتزوجون بنات اعمارهم دون العاشرة

http://thelastcrusade.org/2009/08/07...-to-pedophilia/

بنات لم يتجاوز اعمارهم سن العاشرة يتزوجون على سنة الله ورسوله كل هذا وبدون خجل ، تصور لو ان هؤلاء البنات البريئات يتزوجون رجال اعمارهم في منتصف الخمسينات كما تزوج الرسول الكريم عائشة، كان عمره 54 سنة وكان عمرها لم يتجاوز التاسعة، لوكانت صورة الرسول وعائشة بين هؤلاء العرسان ؟؟؟؟؟ لن اقول كلمات شنيعة اكراما لمشاعر المسلمين، ان مجرد التفكيربصورة الرسول وعائشة يضع الرسول في قفص الشذوذ،
والان بدأت افكر لماذا ابنائه الذكور كانوا يموتون
كان الرسول الكريم يقتلهم بطريقة ما وهم اطفال ورضاع والسبب هو كما يقول فقها ء الاسلام
ان ابن النبي لو عاش واصبح رجلاً يجب ان يكون نبياً ، وبما ان النبي ذكر بأنه خاتم الانبياء والمرسلين لذلك يجب على الذكور ان يموتوا وهذه هي حكمة القرأن
سورة الاحزاب آية 40
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
القاسم مات وهو رضيع
عبد الله لُقب بالطاهر و الطيب لمولده بعد النبوة ، و توفي صغيراً في طفولته في مكة
ابراهيم مات بين يدي رسول الله وعمره 18 شهر
ان النبي متهم في قتل اطفاله الذكور وكلهم ماتوا في سن الرضاعة من اجل اثيات نبوته وانه خاتم الانبياء، كلما قرأت عن النبي وعن الاسلام اجد شيء جديد وخطير انها كارثة نعيش فيها نحتاج الى جهد كبير لانقاذ هذه الامة من هذا السرطان القبيح،
لقد كان الصحابة لا يتجرئون على الحوار معه وهذا من كتب التفسير
من تفسير ابن كثير سورة الغاشية آية 20
رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد حَيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الْمُغِيرَة عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس قَالَ : كُنَّا نُهِينَا أَنْ نَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْء فَكَانَ يُعْجِبنَا أَنْ يَجِيء الرَّجُل مِنْ أَهْل الْبَادِيَة الْعَاقِل فَيَسْأَلهُ وَنَحْنُ نَسْمَع فَجَاءَ رَجُل مِنْ أَهْل الْبَادِيَة فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِنَّهُ أَتَانَا رَسُولك فَزَعَمَ لَنَا أَنَّك تَزْعُم أَنَّ اللَّه أَرْسَلَك
"كنا نهينا أن نسأل رسول الله عن شيء"
كنت قد كتبت عددة مقالات تحت اسم مستعار محمد حسن الجديد يمكن قرائتها على موقع الحوار المتمدن
www.mohamedtheliar.com
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke