Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دفاعي عن الحقيقة. شعر: فؤاد زاديكه
دفاعي عن الحقيقة داعبتْ أهدابُكِ الحُبلى بصدقٍ نبضَ عقلي و استقرّتْ في حياتي نِعمةً أهدتني طيباً و ارتياحاً يا مُنى عمري, فَزيدي أمنياتي. قلتُ ما عادتْ لأوتاري شجونٌ أو بقايا نشوةٍ في أيِّ آتِ ها هيَ الأوتارُ عادتْ منْ جديدٍ كي يجودَ الشّعرُ أحلى الأغنياتِ. هَدْهِدي عشقي على كَفٍّ حنونٍ إِجْعَلِي قلبي سفيراً للصَّلاةِ يحملُ الأشعارَ آياتٍ لِسِفري في تَعَاطٍ بينَ كلِّ الكائناتِ. آيةٌ للحُبِّ, أخرى للأماني آيةٌ أخرى تهادتْ في عِظاتِ إنّها أشعارُ إنسانٍ خبيرٍ في أمورِ الكونِ, في سِرِّ الحياةِ لا يرى في الدّنيا وجهاً مُستَقِلاًّ واحداً, بل أوجُهاً في كلِّ ذاتِ ذاتُنا فيها اختباراتٌ و لسنا عنها في منأىً, لنرضى بالغُزاةِ فِكرُنا حرٌّ, سيأبى أيَّ مسعىً هادِفِ لِلْحَدِّ منهُ في ثباتِ إنّ روحَ اللهِ فينا عنفوانٌ لن نهابَ الرّعبَ في ساحِ الطُغاةِ لن نخافَ اللؤمَ مِنْ أبناءِ جَهلٍ هَمُّهمْ قَتْلٌ لإبداعِ الأباةِ إنّهم غِلمانُ شرٍّ و ادّعاءٍ زائفٍ, يدعو إلى قَطعِ الصِّلاتِ بينَ جِنسِ الناسِ, إنّي لا أبالي باشتعالِ الغَيظِ في نفسِ العُداةِ شئتُ أن تدري, و يدري كلُّ فَردٍ لم تَكُنْ هذي بيومٍ مِنْ صِفاتي. ألتصدّي واجبٌ فَرضٌ عليَّ لا انكماشُ الرأيِ في ذلِّ السُّكاتِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|