Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اللهُ أدرى بالقلوبِ. شعر: فؤاد زاديكه
اللهُ أدرى بالقلوبِ
مَا أنا في مُطْلَقِ الكونِ الرّهيبِ غيرَ ما يطفو على سَطْحِ الكثيبِ مَنْ أنا كي أزدري أديانَ غيرٍ, أو ألومَ البعضَ في مسعىً مُعيبِ؟ مَنْ أنا حتّى أدينَ الناسَ فِعلاً، إنْ همو لم يأخذوا مجرى هبوبي؟ هل أنا الديّانُ، أو ربُّ العبادِ، كي أجيءَ الغيرَ إحصاءَ الذنوبِ؟ إنّني المسؤولُ عنْ نفسي، و لكنْ ليسَ عن غيري، لأُحصي في العيوبِ! كلُّ إنسانٍ به خيرٌ و طِيبٌ لا تَقُلْ هذا خُلّوٌ مِنْ طُيوبِ إنّنا أبناءُ هذا الكونِ، نسعى سعيَنا، و الكونُ في بَحْرِ الخُطُوبِ إنْ أرى عيباً بغيري ذاتَ يومٍ، واجبي ألاّ أُداري عنْ عُيوبي لستُ مَعصوماً عنِ الأخطاءِ حتّى أقتفي مسعى حسيبٍ أو رقيبِ! لا تَقُلْ حِرصاً على ديني مُحِقٌّ في عدائي و التعدّي, يا حبيبي منهجُ الأديانِ لا يدعو لهذا, لسنا في حربٍ و لا شبهِ الحُرُوبِ إقتَرِبْ منّي و دَعنا في سلامٍ إخوةً و اللهُ أدرى بالقلوبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|