Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيا جبريلُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيَا جبريلُ
أيا جبريلُ هل ما زلتَ حيّا لتأتي الوحيَ تنزيلاً سويّا فتسعى سورةٌ مِنْ بعدِ أخرى بآياتٍ نرى فيها الجليَّ؟ طِباعٌ غيّرتها مُعطياتٌ بهذا العصرِ, فاستكْرِمْ سخيّا. ظلامٌ دامسٌ يحتلُّ فكراً تشظّى جهلُهُ عنفاً قويّا فصارُ الكونُ كابوساً ثقيلاً و أمسى الشرُّ في الدنيا غنيّا. أيا جبريلُ, دعنا منْ مُزاحٍ تأبّطْ ليسَ شرّاً, بلْ نبيّا يجيءُ الناسَ تصحيحاً مساراً, قليلٌ مَنْ ترى فيهم وفيّا. تعالَ اليومَ, إنّ الوضعَ صعبٌ حروبٌ شوّهتْ وجهاً نقيّا فزادَ اليأسُ و الإحباطُ فينا, و غابَ الخيرُ مَدفوناً شقيّا. تعالَ اليومَ إنّا في ضياعٍ عسى وحيٌ يُنَجّينا سويّا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|